كشفت مجلة ”ذا نانشيونال انترست“ الأمريكية، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، عن تغيّر في الموقف الأمريكي تجاه جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. 

وقالت المجلة في تقرير لها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سبق وأن قال إنه بحاجة إلى مساعدة المملكة العربية السعودية في قتال إيران في اليمن، لكن الآن إدارته تقلل من شأن علاقات إيران مع المتمردين الحوثيين.

وأوضحت أن ترامب يمد "غصن الزيتون" للحوثيين المدعومين من إيران، معتبرة هذا الموقف بالمفاجئ سياقاً بموقفه السابق الداعي إلى سحق الجماعة المسلحة.

وأضافت: ”إن تورط الولايات المتحدة في الحرب سمح للسعودية باستمرارها ضد الحوثيين، وذكر المبررون للدعم الأمريكي لجهود الحرب التي تقودها الرياض في اليمن -دائماً- أن ذلك يأتي بسبب دعم إيران للحوثيين".

وأشارت إلى تصريحات لمسؤولين أمريكيين لم يعودوا يعتبروا الجماعة الحوثية وكيلاً لإيران، مستدلة بتصريحات "دينيس ناتالي"، مساعد وزير الخارجية لعمليات الصراع وتحقيق الاستقرار، الذي قال في مؤتمر صحفي عقد قبل أسبوع استضافته صحيفة "المونيتور": "ليس كل الحوثيين يدعمون إيران" .

وأوردت المجلة تصريحات لبرايان هوك، الممثل الخاص للولايات المتحدة في إيران، في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من ذلك اليوم حيث قال: "من الواضح أن إيران لا تدعم الحوثين، فإيران تحاول إطالة أمد الحرب الأهلية في اليمن لإظهار القوة".

وكان هوك كتب في سبتمبر/أيلول كتب هوك عن علاقة ايران بالحوثي: "تسيطر على الحوثيين وتنشرهم ك(جبهة إرهابية )".

وخلص التقرير إلى ان التغيير المفاجئ في السياسة الأمريكية جاء بعد اختراقات على طاولة المفاوضات بين المملكة العربية السعودية والقيادة الحوثية.