طالبت رابطة أمهات المختطفين بالإفراج عن 1800 مختطف ومخفي في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت الرابطة إن 450 من المعتقلين مر على اعتقالهم 4 سنوات، فيما تنتظر أسرهم وذويهم أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم، وجعلت من أفراحهم أكواماً من الحزن، إلى جانب «ما حلّ بحياة المختطفين والمعتقلين من دمار، فقد توقفت حياتهم العلمية والعملية وحاصرتهم ظلمات السجن، وأصابتهم الأمراض، وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية».

وأضافت الرابطة في بيان لها «أربعة أعوام من إطالة أمد الخطف والإخفاء من دون مسوغ قانوني لمئات المواطنين المدنيين الأبرياء في شمال الوطن وجنوبه، يتجرعون التعذيب والمرارة من خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية». وفي وقفة لها أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء الأحد، حملت «جماعة الحوثي سلامة أبنائها»، ودعت «الأمم المتحدة والمفوضية السامية للضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها».

 

وناشدت الأمهات «اليمنيين السعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسراً لإنقاذهم وإطلاق سراحهم، والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم، فمن حقهم ينعموا بالحرية وتنعم قلوبنا بالسلام».