قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن نتائج التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في حادث التفجير الذي أستهدف مساء أمس فوجاً سياحياً من كوريا الجنوبية أثناء تواجدهم في جبل مطل على مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت, كشفت أن التفجير عملاً مدبراً وناتج عن عملية انتحارية لأحد عناصر تنظيم القاعدة والذي قام بتفجير نفسه بعبوة ناسفة باقرب من الفوج السياحي كان منفذ العملية يرتديه وتناثرت أشلاءه عقبها. 

وأوضحت الصور الفوتوغرافية التي التقطت من موقع الحادث تحركات الإرهابي منفذ العملية الإجرامية والذي لم يكن مسلحاً وكان يحمل حزاما ناسفاً مخفياً لم ينتبه إليه رجال الأمن الذين كانوا متواجدين.

وأكد مصدر امني بحضرموت عثور اجهزة الأمن على أشلاء منفذ الجريمة وتعرفهم عليه من خلال البطاقة الشخصية التي تم العثور عليها في مكان الحادث والتي أظهرت أنه من مواليد 1991م.

وفي سياق متصل كثفت وزارة الداخلية في اليمن اليوم الاثنين حجم الحراسات الأمنية المرافقة لتحركات الأجانب وحول المنشئات الحيوية والمصالح الأجنبية في اطار عدد من الإجراءات الاحترازية قالت مصادر رسمية أنها تهدف للتصدي لمحاولات المساس بأمن واستقرار الوطن.

وتاتي الإجراءات الأمنية المشددة بعد يوم من العملية التي استهدفت السياح الكوريين الجنوبيين.