للمرة الثانية على التوالي، رفض المصارع الجزائري "فتحي نورين" التطبيع ومواجهة الصهيوني "بوتبول طاهار" في المنافسات الدولية، مقررا الانسحاب من الدور الثالث لبطولة العالم للمصارعة المقامة حاليا في اليابان.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية فقد وضعت القرعة "نورين" مع المصارع الإسرائيلي "بوتبول" في منافستهما بوزن 73 كجم، ما دفع المصارع الجزائري إلى الانسحاب.

ويعد "نورين" من أبرز المصارعين في الجزائر وأفريقيا، إذ سبق له الفوز ببطولات عدة، على رأسها بطولة أفريقيا للمصارعة في فئة وزن 73 كجم عام 2018.

وتكررت حالات مقاطعة المباريات التي تجمع رياضيين عربا بمنافسين إسرائيليين في البطولات والمسابقات الدولية في سائر الاختصاصات، كنوع من التعبير عن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني في المجال الرياضي.

وفي المقابل عادة ما تسلط الاتحادات الدولية لمختلف الرياضات عقوبات تصل حتى الإيقاف عن النشاط لفترات متفاوتة، ضد الرياضيين الذين ينسحبون من تلقاء أنفسهم قبل مواجهة منافسين إسرائيليين، كما تهدد بسحب عضوية الاتحادات المحلية لتلك الرياضات.