الكشف عن تحركات مشبوهة وخطيرة ضد «الشرعية» تقودها ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف
الموضوع: أخبار اليمن

كشف مصدر يمني، اليوم الأحد 17 مارس 2019 م ، عن مساع إماراتية لإنشاء قوة عسكرية نسائية في جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي جنوب اليمن.

 

 ونقلت صحيفة"عربي21"اللندنية عن مصدر يمني مقرب من السلطات من داخل سقطرى مشترطا عدم ذكر اسمه، قوله : إن تحركات الإمارات، ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، لم تتوقف، لإنشاء قوة عسكرية موالية لها في جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

 

وأَضاف المصدر أن الإماراتيين قاموا بنقل العشرات من أبناء سقطرى إلى أراضيها، بحجة أنهم "عمالة"، للتجنيد وعقد دورات عسكرية لهم بينهم نساء، جرى استقطابهن بتنسيق من حلفائهم المحليين، تمهيدا لإعادتهم للجزيرة.  

 

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه المساعي تأتي رغم تنبيهات قيادة السلطة المحلية في الجزيرة للإماراتيين من خطورة هذا الأمر.

 

وأشار إلى أن هناك قرابة 100 امرأة، يتلقين التدريب كمجندات في معهد خولة بالعاصمة أبوظبي، لتكون أول قوة عسكرية يؤسسها الإماراتيون أفرادها من النساء فقط لإعادتهم لجزيرة سقطرى.

 

وأوضح المصدر أن الأزمة الأخيرة التي نشبت بين الحكومة الشرعية والإمارات، إثر انزال قوات عسكرية تابعة لها في مطار سقطرى ومينائها، خلال زيارة رئيس الوزراء السابق، أحمد بن دغر أواسط العام 2018، حجمت من دور أبوظبي، لكنها لم توقفها.

 

وانتهت الأزمة بين أبوظبي وحكومة اليمن، بوساطة سعودية، في آيار/ مايو2018، قضت بأن تقوم الأولى سحب قواتها من أراضي الجزيرة المصنفة كأحد مواقع التراث العالمي.

مأرب برس- متابعات خاصة
الإثنين 18 مارس - آذار 2019

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=148853