مرت اسابيع مؤلمة على الحوثيين في مناطق حجور بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن) ، تكبدوا فيها خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
وفشل الحوثي منذ نحو 50 يوما في اقتحام حجور او تحقيق تقدم حقيقي يذكر باستثناء الحصار الذين يفرضونه ومعارك الكر والفر ، وتراجعهم في احيانا كثيرة من الهجوم الى الدفاع ، يقابل ذلك صمود اسطوري وانتصارات كبيرة لرجال القبائل الذي يدافعون عن انفسهم ومناطقهم بعزة وشموخ.
على وقع تلك الهزائم ، تحدثت مصادر في صنعاء عن توجيهات عاجلة اصدرها زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، للمشرفين في مديريات العاصمة بحشد المقاتلين ونقلهم إلى مديرية "كشر" بمحافظة حجة.
وتعيش جماعة الحوثي حالة طوارئ غير معلنة بشأن "حجور"، أدت إلى قطع إجازات المقاتلين الذين في زيارة لأهاليهم، وتحضيرهم للقتال ، فيما يتم سحب مقاتلين اخرين من جبهات اخرى والزج بهم في حجور التي كبدتهم خسائر كبيرة.
وامام صمود ابناء حجور واستبسالهم ، ما تزال الحاجة ملحة لتدخل ودعم من الشرعية والتحالف بصورة اكبر مما هو عليه الان.
ونفذ التحالف اربع عمليات انزال جوي خلال الايام الماضية تضمنت بعضها دعما بالسلاح ومعونات اغاثية وطبية.
فيما تساءل متابعون عبر (مأرب برس) عن مصير القوات التي اعلنت الدفاع اليمنية قبل ايام عبر موقع الجيش الرسمي (سبتمبر نت) تحريكها لفك الحصار عن حجور ومساندة ابنائها.