كما أتهم الطلاب أن الملحقية الثقافية عملت جاهدة ضد مصلحتهم خلال الفترة الأخيرة فقد قامت بمخاطبة الجامعات بإخراج الطلاب من السكنات الجامعية ،و إلغاء التأمين الصحي ، ورسوم المكتبات و البحوث العملية و أصبح الطلاب لا يستطيعون المشاركة في المؤتمرات العلمية أو نشر أبحث علمية في مجلات دولية باعتبارها ضمن المتطلبات الدراسية لإكمال دراستهم و التي تتطلب دفع مبالغ مالية قد تصل الى 2000 دولار غير ما تطالب به الجامعة من رسوم دراسية و المقدرة بـ 3000 دولار و في بعض التخصصات العلمية و المعملية أكثر من ذلك .
و أتهم الطلاب ان الملحقية الثقافية تبحث عن تحقيق وفر مالي على حساب مصلحة الطلاب . و أصبحت عملية تحويل الرسوم الدراسية تخضع للمزاجية .
و أستنكر الطلاب تعاملها الذي وصفوة بغير الإنساني و استهتارها بحقوقهم .
و قال الطلاب اليمنيين أصبحنا لا نحظى باحترام جامعاتنا دون بقية الجاليات الأخرى بسبب التعامل السيئ للملحقية الثقافية بتأخير تسديد الرسوم الدراسية .