: تطلق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأسبوع المقبل محطة فضائية جديدة باللغة الفارسية بعد أقلّ من عام على إطلاقها فضائية باللغة 'العربية'

وذكرت صحيفة 'الغارديان' امس الخميس أن صحافيين بريطانيين وإيرانيين يعكفون الآن على وضع اللمسات الأخيرة للقناة ويُسجّلون برامج، قبل أن تبدأ القناة البثّ في ساعات الذروة لملايين الإيرانيين الذين يملكون أجهزة لإستقبال بث الفضائيات.

وأضافت الصحيفة أن فضائية 'بي بي سي' الجديدة تهدف إلى ملء الفراغ بين الإعلام الإيراني 'المقيّد من قبل السلطات في طهران'، وبين قنوات 'صوت امريكا' المموّلة من قبل الولايات المتحدة والتي تبث برامج ترفيهية خفيفة ودعاية معادية للنظام الإيراني.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميزانية سنوية تصل الى 15 مليون جنيه استرليني، أي حوالي 22.8 مليون دولار، خصّصت لفضائية 'بي بي سي' باللغة الفارسية، وسيعمل بها 140 صحافياً وموظفاً وستكون رديفاً لإذاعة 'بي بي سي' باللغة الفارسية التي تبثّ منذ العام 1941.

ونسبت 'الغارديان' إلى الخبير في مجال الإعلام الإيراني ماسومة تورفة، قوله 'إن قناة بي بي سي الفارسية يمكن أن تكون عدواً محتملاً للحكومة الإيرانية في حال كانت قادرة على بث معلومات وتحليلات دقيقة وموضوعية'.