تلقت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وهي متزوجه وام لولدين الاسبوع الماضي هدية غير متوقعه من مواطن من سكان اقليم " الكيبك " في كندا.

واضافت صحيفة يديعوت احرونوت ان شركة الارساليات " فدكس" سلمت مكتب الوزيرة في مبنى وزارة الخارجية رزمه مغلقة ما اثار اشتباه رجال الامن في الوزارة الذين تعاملوا مع الرزمة على انها عبوة ناسفه وكانت المفاجئة حين فتحوا الرزمة ليجدوا بداخلها خاتما من الذهب عيار 18 قراط مغلفا بالالماس ومحفوظة داخل علبة معدنية جميلة مفروشه بالقماش المميز والى جانبة صورة المواطن الكندي بلونجر الذي ارفق رسالة بخط يديهة جاء فيها " انني اعرف نفسي" وذلك في محاولة منه لافهام الوزيرة بانه ليس بمختل عقلي .

ورغم عدم وجود اي شيئ يفسر سبب الهدية " الثمينة " الا ان التقديرات السائدة لدى اوساط الوزيرة تشير الى محاولة لطلب يد تسيفي ليفني التي امرت رجال مكتبها بشكر المواطن الكندي واعادت هديته له .

وكانت  وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس قد قالت في وقت ساق أنها لم تقابل بعد الشخص الذي تراه مناسبا للزواج به.