وأوضح التقييم الذي أجراه البرنامج أنه نتيجة لأزمة الغذاء العالمية اضطرت الأسر اليمنية الفقيرة إلى إنفاق أكثر من 65% من ميزانيتها لمواجهة احتياجاتها اليومية من الغذاء على حساب نفقات التعليم والصحة كما أنهم أصبحوا يتناولون كمية أقل من الغذاء وبجودة أقل.
وأطلق البرنامج في سبتمبر الماضي حملة طارئة في اليمن لمواجهة أسعار الغذاء التي تعود على ملايين الفقراء الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وتبلغ ميزانية الحملة 30 مليون دولار من المتوقع أن تبدأ خلال أسابيع قليلة في ثمان محافظات يمنية حيث يعد اليمن واحدا من أفقر دول العالم إذ يأتي في المرتبة 153 من بين 177 دولة على مؤشر التنمية البشرية 2007-2008م ومنذ وقت قصير وضع برنامج الأغذية العالمي