وترحب بإطلاق معتقلي الحراك الجنوبي والقرني وتدعو إلى إطلاق الخيواني والمعتقلين على خلفية حرب صعدة

قالت منظمة صحفيات بلاقيود انها وقفت أمام محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ حمود سعيد المخلافي ابرز قيادات تعز الاجتماعية والسياسية الخميس 28-اغسطس-2008والتي استخدم فيها أسلحة كاتمة للصوت بالقرب من الحي الدبلوماسي بالعاصمة صنعاء.

وأكدت المنظمة في بلاغ لها تلقت \" مأرب برس \" نسخة منه تضامنها الكامل مع الشيخ حمود سعيد المخلافي وتعد ما تعرض له عملا إرهابيا يتعين أن يطال المشتركين فيها يد العدالة، فإنها تدعوا الجهات المختصة الى إجراء التحقيق الفوري والشفاف حول جريمة محاولة الاغتيال و إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتحملها مسؤولية الحفاظ على أمنه وسلامة حمود المخلافي.

وقال البلاغ ان لمنظمة تنظر بقلق بالغ الى اللامبالاة التي قابلت بها الأجهزة الأمنية للحادث والتي لم تصدر حتى الآن بيان يوضح للرأي العام معلومات وحقائق عن الجريمة ، كما لا يزال المجرمون بعيدين عن يد العدالة وتخشى المنظمة أن الأجهزة الأمنية لم تبذل جهود كافية لإلقاء القبض عليهم .

واستنكر البلاغ احتجاز المخلافي في إدارة البحث بصنعاء بدل إلقاء القبض على المتورطين في محاولة الاغتيال وكأنه هو الجاني وليس الضحية.

ودعت المنظمة الجهات الأمنية إلى إطلاق سراح الشيخ حمود كما تبدي خشيتها من أن ما تعرض له عبارة عن عقاب له على مواقفه السياسية كونه ابرز مرشحي المعارضة في تعز في الانتخابات المحلية الأخيرة .

ورحبت المنظمة بقرار الإفراج عن المعتقلين السياسيين وتعدها خطوة في الاتجاه الصحيح الذي نطالب أن تتلوه خطوات أخرى تكف الحكومة بمقتضاها عن قمع الاحتجاجات السلمية واعتقال المشاركين فيها باعتبارها حقا دستوريا مكفولا، و الحكومة معنية بحمايتها والاستجابة لمطالبها ، كما تطالب المنظمة أن يشمل قرار الإفراج سجين الرأي الصحفي عبد الكريم الخيواني كما تدعوا إلى الإفراج عن كافة المخفيين قسريا والمعتقلين على ذمة الحرب في صعدة .