قالت منظّمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، إن أعداد ضحايا وباء الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى 398 حالة وفاة، وإصابة 38 ألف حالة، منذ الإعلان عن عودة تفشي المرض في27 أبريل الماضي. وأضافت المنظّمة في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه «تم حتى اليوم تسجيل أكثر من 38 ألف و300 حالة اشتباه بالمرض، بينها 313 حالة مؤكدة مختبريًا، في 19 محافظة يمنية». وحذرّت المنظَمة من أن ثلثي السكان في اليمن يستخدمون مياهًا غير صالحة للشرب، وهو ما فاقم من انتشار المرض. ورغم الأرقام المعلنة عن أعداد الوفيات والمصابين بالوباء من المنظمات الدولية، والتي تفصح عن زيادة مرعبة، إلا أن الأرقام الحقيقة قد تكون أعلى من ذلك، فالعشرات من المرضى والوفيات - خصوصاً في القرى والبلدات البعيدة - لم تُدرج أسماءهم في قوائم الضحايا. ووفقا للمنظمة فإنه يمكن علاج الكوليرا بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.