تشهد العاصمة صنعاء تحركات واسعة تشهدها عدد من مدارس أمانة العاصمة لعناصر تتبع المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) تقوم خلالها بحملة منظمة لحشد توقيعات تهدف لإثناء الرئيس عن تنفيذ قراره. وقالت المصادر أن الحملة لم تستثني حتى المدارس الإعدادية مشيرةً في نفس الصدد أن بعض الإداريين يمارسون ضغوطاً على الطلاب الرافضين للتوقيعات. وأكد أحد أقارب طالب يدرس في إحدى مدارس صنعاء القديمة لـ(ناس برس) الذي أورد الخبر أن مديرة المدرسة هددت أحد طلاب مدرستها بإخبار أسرته أنه "إصلاحي"!! وأن المطاوعة بيضحكوا عليه ، واستغرب المصدر من لجوء الحزب الحاكم لجمع التوقيعات هروباً من تسيير الشارع للإعراب عن رغبته في بقاء صالح من عدمها ، كما استهجن أسلوب مديرة المدرسة المشار إليها في التعامل مع قريبه ومن اعتبارها الانتماء للاصلاح تهمة .