نجحت حتى هذه اللحظة دائرة الهندسة العسكري بالجيش الوطني من انتزاع أكثر من 36 ألف لغم من عدة مناطق في محافظة مأرب زرعتها المليشيات الحوثية قبل انكسارها من المحافظة .
وقال العميد شيخ زيد ثابت مدير دائرة الهندسة العسكرية لـ"مأرب برس " أن الفرق الهندسية خلال الفترة الماضية نجحت من تطهير عدة مناطق بالمحافظة خاصة ذات الكثافة السكانية كمنطقة الفاو والمنيين ومنطقة السد الجديد .
وأوضح خلال حديثة أن الحوثيين تفننوا وبقوة في زراعة الموت وبشكل مرعب يكشف الوجه الإجرامي لهم , حيث أكدا أن مأرب وبشكل عام تقف على حقل ألغام في إشارة للكميات المرعبة التي تم زراعتها في المناطق التي تمترست فيها تلك المليشيات قبيل دحرها وإخراجها من المحافظة .
وقال أن ألاف الألغام التي وجدوها في مأرب تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية , وهناك ألغام إيرانية وروسية وأخرى محلية الصنع .
وقال أنتلك الألغام تتفاوت في التنوع ما بين الألغام الفردية والألغام الثقيلة المتخصصة لدبابات والمدرعات , وأنهم قاموا بتحويل تلك القنابل العملاقة بطرق هندسية إلى ألغام تستهدف الإفراد .
وقال أن ما تم تدميره هو 6500 لغم , في حين تم إخراج أكثر من ثلاثين ألف لغم تنتظر إتلافها .
وقال ان دائرة الهندسة العسكرية نجحت في تدريب عشرات من المتخصصين في نزع ألألغام , لكن أعمال هذه الفرق توقف منذ 3 أشهر بسبب إنعدام الدعم المالي لهذه الفرق .
كما أشاد بالفريق الإماراتي الذي شارك بفعالية كبيرة مع دائرة الهندسة العسكرية في نزع الألاف الألغام من المحافظة خلال الأشهر الماضي .
مطالبا الجهات الرسمية في رئاسة هيئة ألأركان والسلطة المحلية بمحافظة مأرب الأهتمام واستكمال عملية تطهير المحافظة من ألالف الألغام التي مازلت تهدد حياة البشر والحيوانات , وتهدد الحياة والسكينة لكل أهالي المحافظة .