قال صالح الصماد –وهو رئيس ما يسمى المجلس السياسي المشكل بين تحالف الإنقلابيين صالح والحوثي –قال أن خطوة نقل البنك المركزي الى عدن وتغيير مجلس ادارته هدفها إرباك الوضع الاقتصادي.

وذكر الصماد -الذي عجزته سلطات الأمر الواقع بصنعاء عن دفع رواتب الموظفين للشهر الثالث –ذكر أن ذلك الإجراء يلحق الضرر بكل فرد في هذا الشعب من خلال المساس بمصدر قوته وراتبه-حد وصفه.

وتعيش المحافظات الواقعة تحت سيطرة الإنقلاب حالة من الغليان بسبب انقطاع رواتب الموظفين وتردي الوضع الإقتصادي وتدهوره.
وهددت قطاعات حكومة مختفلة بعصيان واضراب شامل يشل عمل مؤسسات الدولة،احتجًاجا على انقطاع الرواتب للشهر الثالث.
وسخر ناشطون في منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي-رصد مأرب برس جانبًا منها- سخروا من دعوة الإنقلابيين موظفي الدولة للمطالبة برواتبهم من هادي وحكومته.

 الصماد زعم بأن الامور تسير بشكل سلس ومهني وحيادي –في اشارة الى ما كان عليه الوضع قبل نقل قرار البنك من صنعاء- ويضيف " حتى تمت هذه الخطوة الخطيرة التي تسببت في معاناة مئات الالاف من ابناء الشعب الذين تضرروا بسبب تأخر الرواتب للشهر الثالث على التوالي بسبب هذه الاجراءات التعسفية –حد تعبيره.

رئيس ما يسمى المجلس السياسي اشاد بما وصفه "الجهود الجبارة "التي تبذلها الجهات المعنية لتجاوز اثار هذه الخطوة التي اتهم فيها من يسميهم "تحالف العدوان".

ولم يتحدث الصماد عن أي حلول تنهي مشكلة انقطاع رواتب الموظفين ليكتفي بقوله أن ذلك لن يطول .

ونهب الإنقلابيون خزينة البنك المركزي وسخروا احتياطه النقدي لأغراض الحرب الظالمة التي شنوها على اليمنيين.

ولم يتوقفوا عند ذلك فحسب بل ان عمليات النهب طالت المواطن البسيط الذي تم إجباره على الدفع تارة لما يسمى المجهود الحربي وتارة للتبرع لصالح البنك المركزي في عمليات نهب منظمة ومستفزة.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط       
     
https://telegram.me/marebpress1