مقتل قيادي حوثي في معارك صعدة المحتدمة وفرق هندسية تمهد الطريق أمام قوات الشرعية للزحف
الموضوع: أخبار اليمن


افادت مصادر محلية في صعدة بمقتل القيادي في ميليشيات الحوثي أبو زيد المرتضى مع مرافقيه، في مواجهات تدور مع الجيش الوطني والمقاومة في مديرية كـتاف شمال شرق محافظة صعدة.

مصادر عسكرية قالت أن الجيش الوطني والمقاومة يخوضان معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في مديرية كتاف، شرق محافظة صعدة لليوم الثاني على التوالي، بعد أن تمت استعادة السيطرة على منفذ البقع.

وأوضحت المصادر أن الجيش والمقاومة يـتقدمان غرباً باتجاه مركز مديرية كتاف، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف مركز مديرية كتاف، حيث شنت الطائرات عشرات الغارات في أنحاء متفرقة من هذه المديرية.


في ذات السياق بدأ الجيش الوطني، الخميس، بنزع الألغام من الطرق الرئيسية بمحيط منفذ “البقع″، الحدودي مع السعودية، تمهيداً للزحف نحو مدينة “صعدة”، معقل الحوثيين، وفق مصدر عسكري.

 

وقال المصدر، إن الفرق الهندسية انتزعت صباح اليوم أكثر من 60 لغماً، كان الحوثيون قد زرعوها في الطرق الرئيسية والقرى المحيطة بالمنفذ التابع لمديرية “كتاف والبقع″ بمحافظة “صعدة” شمالي البلاد.

 

وأضاف المصدر، أن الفرق الهندسية تواصل عملها بنزع الألغام من جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى محافظة “صعدة”، بهدف تهيئة الطريق لتقدم الجيش اليمني نحو “صعدة” معقل الحوثيين.

 

وكانت مديرية “كتاف والبقع″، قد شهدت منذ منتصف العام 2013، مواجهات عنيفة بين الحوثيين والسلفيين، دامت لأشهر وانتهت بسيطرة الحوثيين على المنطقة أواخر العام نفسه، مخلفةً مئات القتلى والجرحى.

 

ويقع في محافظة “صعدة” منفذين بريين بين اليمن والسعودية، هما منفذ “البقع″ الذي سيطر عليه الجيش اليمني قبل أيام، ومنفذ “علب” الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين.

 

وأدت سيطرة الحوثيين على تلك المنافذ، بالإضافة إلى منفذ “حرض” بمحافظة “حجة” غربي اليمن، إلى تعطيل عملها، وعرقلة حركة السير فيها، وتبقى منفذ بري واحد بين اليمن والسعودية وهو منفذ “الوديعة” بمحافظة “حضرموت”.

 

وأعلنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، الثلاثاء الماضي، سيطرتها – في عملية مباغتة – على منفذ البقع الحدودي بين اليمن والسعودية.

 

وتعد مدينة صعدة، معقل جماعة (الحوثيون)، والمقر المفترض لزعيمها عبد الملك بدر الدين الحوثي.

 

ويشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة.

 

وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط       
     
https://telegram.me/marebpress1

مأرب برس-متابعات.
الخميس 13 أكتوبر-تشرين الأول 2016

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=123132