طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي بوضع حد للتعذيب المنهجي الذي تمارسه جماعة الحوثي وصالح في السجون ومراكز الإحتجاز التي تسيطر عليها حيث قتل تحت التعذيب الوحشي العديد من النشطاء والمواطنين وهناك المئات من النشطاء في هذه السجون قد يواجهون نفس المصير إن لم يتم التحرك على وجه السرعه.

 

وبينت المنظمة أن 12 مواطنا تمت تصفيتهم تحت التعذيب منذ بداية العام الحالي منهم سبعة مواطنين في شهر آب، وكان آخر ضحايا التعذيب المواطن عادل عبده أحمد الزوعري 28 عاما الذي اعتقل بتاريخ 14/07/2016 بعد المغرب من شارع الستين الغربي ونقل إلى مركز شرطه يدعى قسم 14 أوكتوبر في العاصمة صنعاء، تمكن أفراد من عائلته من زيارته بعد يومين من اعتقاله.

 

وأضافت المنظمة أن بعد هذه الزياره تعرض عادل للإختفاء القسري طوال فترة اعتقاله ولم يكشف عن مصيره إلا بعد أن وجد مقتولا بتاريخ 22/08/2016 في مشفى الشرطة العسكرية في العاصمة صنعاء وعليه أثار تعذيب واضحة تؤكد أن تعرض لتعذيب وحشي .

 

وأكدت المنظمة أن جريمة التعذيب التي ترتكبها جماعة الحوثي وصالح تأتي في إطار جرائم متعدده ترتكبها جماعة الحوثي منها الإعتقل التعسفي،الإختفاء القسري،قصف أماكن سكنية ،استخدام المدنيين دروع بشرية وغيرها من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب.

 

ودعت المنظمة جماعة الحوثي وصالح إلى الإلتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني والكف عن الإعتقال التعسفي ووقف التعذيب وفتح السجون للمراقبين الدوليين وإطلاق سارح كافة المعتقلين على خلفية نشاطهم السياسي.

 

كما أكدت المنظمة على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في كافة الحالات التي قضت تحت التعذيب في السجون المنتشره في كافة الأراضي اليمنية وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للمحاسبة.