ذكرت وسائل اعلام سعودية الجمعة أن توأمين يعتقد انهما على صلة بتنظيم داعش قتلا والدتهما وحاولا قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض.
وأقدم التوأمان فجر الجمعة على مطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة.
وتقول قناة العربية المملوكة لسعوديين إنه بعد أن طعنا الأخ الأصغر توجه التوأمان إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج.
كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب الطعنات التي أدت إلى وفاتها.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ففي العام 2015 اعتقلت وزارة الداخلية السعودية شخصا وقتلت شقيقه بعد قتلهما ابن عمهما وهو أحد منتسبي القوات المسلحة.
وشهدت السعودية في عام 2016 جريمة قتل رجل الأمن وأحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم وقد تمت الجريمة على أيدي ستة من المنتمين لداعش من أبناء عمومته، ثلاثة منهم إخوة.