تظهر خلافات تحالف الإنقلاب(صالح والحوثيين) في محافظة إب رغم محاولاتهم اخفائه وتحويله لصراع غير معلن ينذر بانفجار الوضع بينهما.

 

وكيل المحافظة المُعين مؤخراً من قِبل المسلحين الحوثيين علي النوعة والمُكنى بـ«أبو الحسن» اقتحم اليوم الأحد، مكتب المحافظ عبدالواحد صلاح المعين من اللجنة الثورية للحوثيين بالقوة، وأخذ ختم المحافظة.

 

وبحسب مصادر محلية فإن ذلك جاء عقب خلافات داخلية زادت حدتها الآونة الأخيرة.

 

وكان انصار للرئيس السابقخرجوا قبل يومين مع أسلحتهم إلى الشارع العام بالمدينة، ونفذوا وقفة احتجاجية، طالبوا فيها مسلحي الحوثيين بوقف الاعتداءات التي طالتهم، والحد من الانتهاكات التي مُورست ضدهم.

 

وفي الوقفة كان القيادي سلطان عقيل يصرخ بأن مسلحي الجماعة الذين أحكموا سيطرتهم على المدينة، حجّموا من حضورهم في المحافظة، بينما قال مصدر بأن الخلافات كانت بسبب الأموال التي نهبوها من المدنيين.

 

وأضاف بأن الوقفة الاحتجاجية انتهت بمشادات بين الموالين للرئيس السابق والمسلحين الحوثيين، وتطور ذلك إلى اشتباكات وإطلاق نار، وسقوط جرحى على إثر ذلك.

  قبل ايام اقتحم مسلحين حوثيين بقوة عسكرية كبيرةمنزل العميد عبدالحافظ السقاف الذي يُصف بأنه من أشد الموالين للرئيس السابق، والذي قاد انقلاباً على الرئيس هادي في عدن، واستولى مسلحو الجماعة على أسلحة عدة.