نظم نشطاء يمنيون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية فعالية تضامنية مع الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي وصالح، الذي مضى على اختطافهم عام كامل.

 

ونددت الفعالية في -بيان لها- بالإنتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين المختطفين في سجن احتياطي هبرة، معربين عن قلقهم البالغ من تدهور حالتهم الصحية والنفسية خصوصاً بعد إضرابهم عن الطعام منذ اليوم التاسع من شهر مايو الجاري، فيما ترفض الميليشيات نقلهم إلى المستشفى لتقلي العلاج. وحضر الفعالية التضامنية مجموعه من الاكاديميين والصحفيون ومدراء بعض الجامعات ومنظمات المجتمع المدني في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حضرت ممثلة الامم المتحدة في الولاية وتعهدت بعرض القضية على الامم المتحدة.

 

وفي تصريح للناشطة الحقوقية، أفراح الأكحلي، منسقة الفعالية، أكدت أن الحملة لقت تجاوباً كبيراً من قبل الحاضرين، وتعهدوا على الإهتمام بقضية الصحفيين اليمنيين المختطفين وجعلها في مجال اهتماماتهم.

 

وأوضحت الأكحلي أن العديد من نشطاء حقوق الإنسان الذين حضروا الفعالية، وقعوا على وثيقة تطالب جماعة الحوثي بسرعة الافراج الفوري عن الصحفيين اليمنيين المختطفين، والكف عن ممارسة الإنتهاكات والتضييق على الحريات والحقوق. 

  كما أكدت عزمها على الإستمرار بجهود ذاتيه لتوسيع نطاق الحملة عالمياً، بالإضافة إلى تعهد مسؤولة الامم المتحدة بمناقشة وضع المختطفين الصحفيين في اجتماعها الاسبوع القادم في الامم المتحدة.