بين واقعين متناقضين تعيش مديرية الرضمة هذه الأيام ، انتهاكات متواصلة بحق أبناء قرية الكتبة قابلتها عمليات نوعية مكثفة للمقاومة الشعبية.

الواقع في مديرية الرضمة على غير الحاصل في مديريات أخرى فالانتهاكات المتواصلة التي تعيشها المديرية هذه الأيام من قبل مليشيا الانقلاب لا يعطي مؤشر عن حجم تواجد المليشيا وسيطرتها على المديرية ، بقدر ما يعكس مقدار الانتقام الكبير الذي تمارسه المليشيا بحق المديرية التي ينحدر منها قيادات كبيرة في المقاومة .

 

ففي مساء أمس الخميس شن أبطال المقاومة الشعبية بمديرية الرضمة هجوما على تجمعات مليشيات الحوثي وصالح في حصن الدعام القريب من مركز المديرية.

 

مصادرنا الميدانية أفادت بأن أبطالنا هاجموا مليشيات الحوثي وصالح في حصن الدعام واشتبكوا مع المليشيات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستمرت الاشتباكات حتى الواحدة من فجر اليوم الجمعة مشيرة إلى سقوط قتلى في صفوف المليشيات غير أن المصادر لم تذكر أي أرقام للقتلى.

 

الهجوم لأبطال المقاومة الشعبية جاء بعد يوم واحد من هجوم مماثل استهدف تجمعات مليشيات الحوثي وصالح في أحد النقاط بداية الخط الدائري بالرضمة وهجوم آخر يوم أمس الأول على تجمعات مليشيات الحوثي وصالح في حصن الدعام وسقط فيه خمسة قتلى من المليشيات.

 

في ذات الوقت لا تزال مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مستمرة في انتهاكاتها بحق أبناء قرية الكتبة بالمديرية لليوم الثالث على التوالي .

 

المصادر أفادت بأن الانقلابين اختطفوا أكثر من (70) مواطن من أبناء المديرية حتى الساعات الأولى من مساء اليوم من بينهم أطفال وكبار سن في حملة متواصلة وعشوائية لم تسثني أحد.

 

الاختطافات الموسعة التي يقوم بها الانقلابيون صاحبتها عمليات مداهمة واسعة للمنازل وترويع للنساء والأطفال الأمر الذي ولد حالة سخط واستياء عارم بين أوساط المجتمع.

 

وتكثف مليشيا الانقلاب بمحافظة إب حملة انتهاكاتها بحق أبناء المحافظة في محاولة منها لتفادي حالة السخط الكبير الرافض لتواجدها في المحافظة ومؤسسات الدولة والذي يتنامى كل يوم ويتشكل على هيئة كيانات مختلفة كان آخرها إنشاء مجلس عسكري مهمته الرئيسية تحرير المحافظة من احتلال الانقلابين.

وفي حزم العدين اختطفت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح مواطنين في المديرية واحتجزتهم داخل احد المساجد .

مصادر محلية اكدت بأن مليشيات الحوثي والمخلوع اختطفت صباح اليوم الجمعة وهما المواطنين محمد حمود الفخري وطه رشاد الفخري وسجنتهما داخل مسجد قبل ان تفرج عن الاخير مقابل دفعة اموال للخاطفين بواسطة سماسرة محليين متعاونيين مع مليشيات الحوثي والمخلوع القادمة من خارج المديرية ومن خارج محافظة إب

  ولا يزال المواطن محمد حمود الفخري مسجون في جامع قرية الكدادة وترفض المليشيات الافراج عنه لرفضه حكم ما تسميه مليشيات الحوثي بحكم المسيرة القرانية .