دحض مدير أمن محافظة لحج العميد حسن عبدالله ناصر مزاعم الانقلابيين السيطرة على منطقة كرش التابعة لمحافظة لحج جنوب اليمن.

وقال «ناصر» في تصريحات لـ «عكاظ»: حاول الانقلابيون شن هجوم على منطقة كرش لكن الجيش والمقاومة نجحا في التصدي لهم وملاحقتهم حتى منطقة الحويمي التابعة لمديرية الراهدة بمحافظة تعز، مؤكدا أن مزاعم ميليشيات الحوثي وصالح للحديث عن انتصارات هي محاولة لرفع معنويات أنصارها المنهارة.

وأوضح أن المقاومة لا تزال تخوض معارك في عدة جبهات بما فيها جبهة الشريجاء، فيما هناك تبادل للقصف المدفعي في مديرية القبيطة، لافتا إلى أن خسائر الحوثيين الانقلابيين بالمئات ناهيك عن المعدات. وعن الوضع الأمني في محافظة لحج قال: «أمن لحج هو جزء من أمن عدن حيث تم اعتماد خطة طوارئ أمنية مشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظتين والقضاء على الاختلالات الأمنية التي تحاول بعض الجماعات التخريبية إثارتها».

من جهة أخرى أكد رئيس مجلس تنسيق المقاومة نبيل جامل تحقيق المقاومة تقدما في منطقة الثعبات والجحملية، موضحا أن الميليشيات الانقلابية حاولت التقدم للوصول إلى جبل العروس الإستراتيجي لكن المقاومة تصدت لها وأجبرتها على الفرار للطرف الجنوبي لمديرية صبر «مفرق عدن».

وأرجع النجاحات التي تحققها المقاومة إلى التغطية الجوية لطائرات التحالف العربي التي نفذت ضربات وصفها بـ «الناجحة والدقيقة والموفقة» وفي توقيت حساس ومهم.

وقال «الانقلابيون بعد فشلهم في التقدم وتكبدهم خسائر فادحة في عدد من المواقع عمدوا إلى مهاجمة -وبشكل هستيري بصواريخ الكاتيوشا والقذائف المدفعية- منازل المدنيين في أحياء قلعة القاهرة.

وكانت مصادر ميدانية تحدثت لمأرب برس عن استمرار معارك الكر والفر في كرش في ظل مقاومة شرسة منعت تقدم المليشيات بعد سيطرتها على بعض التباب.