في جريمة بشعة اهتزت لها المديرية،استفاقت حزم العدين على فاجعة مقتل المواطن محسن عبدالرؤوف الحميري، رمياً بالرصاص الحي أمام زوجته وأطفاله من قبل مليشيا الحوثي التي باشرت بإطلاق الرصاص الحي عليه وأردته قتيلاً أمام مرأى ومسمع زوجته وأطفاله، بعد إقتحام منزله صباح اليوم في جريمة لا إنسانية ولا أخلاقية تُضاف إلى رصيد انتهاكاتهم المليء بالقبح.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لمأرب برس فإن مليشيا الإنقلاب اقتحمت صباح اليوم الأربعاء منزل "الحميري" الذي يعمل جندياً في الأمن المركزي بإب وباشرت بإطلاق وابل من الرصاص الحي عليه أمام أفراد أسرته حتى أردته قتيلاً .
الشهود أكدوا بأن المليشيا كانت تعتزم اختطاف "الحميري" إلى جهة مجهولة ،لكنها فضلت قتله إمعاناً في جريمتها وموجهة رسالة إلى الحاضرين بأن القادم سيكون مرحلة التصفية والإعدام ،حتى تتخلص من أعباء الإختطاف المالية والضغوطات المحلية والأجنبية التي تتعرض لها إزاء ذلك .
وبحسب الحاضرين فإن مسلحي الميليشيا تحدثوا بصوت مرتفع أمام الحضور بأنه " من الآن وصاعداً سوف نقتل كل مطلوب لدينا ،ولسنا مستعدين أن نخسر عليهم حق أكل وشرب في السجون".
يذكر أن مليشيا الانقلاب كانت قد استعادت السيطرة على مركز مديرية الحزم ،بعد انسحاب المقاومة الشعبية منها بعد أشهر من سيطرتها على المديرية نتيجة فارق التسليح الذي يصب في مصلحة ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح وتجنيب مركز المديرية وأبناءها لويلات الحرب والدمار،ونتيجة لذلك فإن المليشيا أقدمت على الكثير من الانتهاكات التي طالت العديد من قيادات المقاومة وأبناء المديرية.