قصفت القوات التابعة للرئيس السابق صالح ومليشيات الحوثي اليوم الأحد منازل المواطنين في حوض الاشرف بشكل عشوائي وهستيري ما ادى الى مقتل معظم افراد احدى الاسر واثنتين من جيرانها.

فقد قامت القوات المتمركزة امام مكتب البريد وفي مقر فرع المؤتمر الشعبي العام جوار المالية بقصف احياء متعددة من المدينة ومنها منطقة حوض الاشرف امام مدرسة الشعب حيث استهدف دبابة كانت جوار مكتب المالية احد المنازل ويتبع الدكتور طبيب منصور القيسي ما ادى الى استشهاد زوجته واربعة من انبائه ثلاث بنات وطفل.

وبحسب مصادر طبية فإن زوجة الدكتور واحدى بناته وصلن الى المستشفى متوفيات اما الطفل والبنت الثالثة فقد وصلوا بحالة خطرة جدا فارقوا الحياة فور وصولهم المستشفى ومن اسماء الشهداء رنا ورحاب ومعاذ منصور القيسي اضافة الى طفل آخر من ابناء جيران الاسرة ويدعى حمزة وفتاة في العشرينيات من عمرها.

وعلى ذات الصعيد تراجعت المقاومة الشعبية من شارع الستين بشكل كامل لتتمترس على جانبيه بسبب نقص السلاح والعتاد وتفوق الطرف الآخر بمختلف انواع الاسلحة.

وقال مصدر عسكري في المقاومة الشعبية أن الانسحاب لم يكن اجباريا أو اضطراريا وانما كان لعدة اسباب منها ان خط الستين اصبح نقطة استنزاف للجيش الموالي للشرعية وانه سيتحول منذ اليوم نقطة استنزاف لقوات من وصفها بمليشيات الحوثي والمخلوع صالح والتي تمتلك تراسانه من الاسلحة وصفها بالكبيرة وهو ما تفتقده المقاومة المسنودة بقوات الجيش الموالية للشرعية اضافة الى عدم مساندة طيران التحالف للمقاومة الشعبية في تعز كما هو الحال في عدن ومأرب.

وشكى المصدر قلة السلاح وخاصة الاسلحة النوعية المضادة للدروع والاسلحة الثقيلة التي يمتلكها الطرف الآخر من مدافع ومدرعات وقناصة وناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقيادة هيئة الاركان العامة ودول التحالف سرعة امداد المقاومة الشعبية بالأسلحة الثقيلة والذخيرة والقناصة قبل ان تنفذ ما بيدها من ذخيرة حد تعبيره.