قال القيادي الحوثي علي البخيتي “إن الصراع السياسي, حول ذكرى المولد النبوي إلى مناسبة للانقسام والاستقطاب السياسي, وجعل أنصار الله (الحوثيين) يظهرون وكأنهم يحتكرون (النبي) محمد والمخولون حصراً بنقل وتفسير رسالته حتى أظهر البعض امتعاضاً من شخص النبي ومن رسالته نفسها”.

وأضاف “هناك تزايد ملحوظ في عدد المشككين والمتشككين في الرسالة المحمدية بسبب إقحام الدين في الصراع السياسي وتبرير الكثير من الجماعات المتطرفة وفي مقدمها القاعدة و(تنظيم) داعش لممارساتها البشعة بروايات من الموروث الديني المفخخ بالكثير من الأكاذيب والخزعبلات”.

وأشار إلى أنه “عندما يصبغ الصراع السياسي بصبغة دينية فان الدين الجامع والرسول الكريم وأهم الشخصيات الدينية يدخلون في الصراع ويكونون محل تعريض وعامل من عوامل الانقسام, وهنا تفسد السياسة والدين معا”, داعياً “إلى فصل الدين عن السياسة لنحافظ على قدسية الدين ونمارس السياسة بشكل واضح”.