أكد أمير منطقة جازان السعودية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن القات هو السبب الرئيسي في تأخر التنمية في المنطقة, وأن جميع المشاكل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية كانت بسبب القات.وأضاف قائلاً منذ أن باشرت مهام عملي بالمنطقة وأنا أشاهد أثر هذه الشجرة الخبيثة على المجتمع من أضرار جسيمة تعصف به وتؤدي به إلى الهلاك والدمار وأن القات أثر على نمو المنطقة منذ وقت طويل، حيث يمضي الشباب وبعض الرجال والنساء ساعات طويلة في مضغ القات. وقال الأمير محمد بن ناصر إن الكارثة تكمن في تعاطي بعض المعلمين وموظفي الدولة للقات ويضطر الشخص من هؤلاء إلى الذهاب للعمل بعد خروجه من مجلس القات مباشرة. وتساءل كيف نرضى بأن يقوم معلم بتعليم أبنائنا وهو يتعاطى مادة القات.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن الأمير قولة " أن هناك أوامر صادرة من ولاة الأمر بالإزالة الجبرية لمزارع القات، فالمعلومة حينما تصل لولاة الأمر يتخذ الإجراء المناسب حيالها ويحكم على المتعامل مع القات بالسجن لمدة تتراوح من6 أشهر إلى 20 سنة لأن القات يعتبر مادة مخدرة ضمن جميع المخدرات. وأضاف لقد قمت بزيارة المناطق الجبلية بصحبة رئيس جمعية التوعية بأضرار القات الشيخ علي بن شيبان العامري ووصلنا إلى مزارع القات وقمنا بالاجتماع بأصحابها وأبدوا استعدادهم للإزالة. وقال الأمير محمد بن ناصر إننا نعمل على تنمية المناطق الجبلية بتقديم جميع الخدمات من تعبيد طرق وتأمين المياه والكهرباء والزراعة البديلة وجميع الخدمات الأخرى التي يحتاجها المواطن. وقال إن مستشفياتنا مليئة بمرضى السرطان بسبب القات. وفي نهاية الجلسة كرم الأمير محمد بن ناصر المواطنين الذين أزالوا أشجار القات من مزارعهم وبعض من أقلعوا عن تعاطيه