بعد أربعة أيام من افتتاحها اختتم المعهد الديمقراطي الوطني اليوم الثلاثاء ورشته الخاصة بتدريب الأحزاب السياسية على تطور سياستها وذلك في إطار برنامجه لتدريب الأحزاب السياسية والذي يأتي على خلفية اتفاق تعاون بين المعهد الديمقراطي وحزب المؤتمر الشعبي العام وكذلك أحزاب اللقاء المشترك، حيث حددت الأحزاب احتياجاتها وطلبت من المعهد أن يقدم دعمه الفني وخبراته التدريبية لمساعدة الأحزاب وذلك في إطار تأهيلهم للانتخابات البرلمانية القادمة 2009.

وقد أوضح المدير الإقليمي للمعهد ( بيتر ديمتروف) في افتتاحه الورشة والتي درب في يومها الأول حزب المؤتمر الشعبي العام غرض معهده من تنفيذ الورشة والمتمثل في تعريف الأحزاب السياسية على أهمية التغيير في السياسات العامة للأحزاب بما يتواكب وطبيعة التحولات التي شهدها ويشهدها اليمن وبما يتوافق وحاجات الناس التي تتغير من وقت لآخر ومن ثم عكسها في شكل برامج وسياسات انتخابية تحظى على قبل الناخب.

ولاحظ مراقبون غياب أي تمثيل للمرأة من قبل حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والذي اعتبروه تناقضا مع دعواتهما المتكررة عن تخصيص 15% من الشعبي العام ودعم الإصلاح اليمني للكوتا، منوهين إلى التمثل الذي حظيت به المرأة في جلسات الدورة لحزبي الوحدوي الناصري والإشتراكي اليمني.

جدير ذكره أن المعهد الديمقراطي قد نفذ عددا من الدورات في فترات سابقة من الشهر الحالي والشهر المنصرم بدأها بتدريب رابطة أبناء اليمن على التخطيط الإستراتيجي ثم الاشتراكي اليمني على تقنيات جمع الموارد .