كشف مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال_بنعمر اليوم الجمعة نتائج مفاوضاته مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بمحافظة صعدة .
وأعلن بنعمر - في بيان جديد - أنه حاول جسر الهوة بين مختلف الأطراف، وأنه تم الاتفاق على مجموعة نقاط تؤسس لاتفاق بين الأطراف المعنية يكون مبنياً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف أنه أبلغ بتدهور الوضع في صنعاء بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في وقت متأخر من ليل الخميس. وأبدى أسفه الشديد لهذه التطورات ولاستخدام العنف في وقت تبذل أقصى الجهود للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وشدد بنعمر على ضرورة وقف جميع أعمال العنف فوراً، متمنياً أن تتصرف الأطراف المعنية بحكمة وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد.
وكان بنعمر اختتم لجمعة زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى صعدة .. حيث أجرى جولتي محادثات مع السيد عبدالملك الحوثي، الأولى يوم الأربعاء دامت ثلاث ساعات، والثانية يوم الخميس دامت نحو سبع ساعات.
إلى ذلك أعرب مساعد بنعمر عن أسفه البالغ لتدهور الأوضاع في العاصمة وصنعاء ووصولها إلى حد استخدام السلاح في وقت تتواصل الجهود من أجل التوصل الى حل سلمي للازمة. . مشددا على ضرورة وقف جميع اعمال العنف فورا وأن يتصرف الجميع بحكمة.
وقال بنعمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى عودته من محافظة صعدة إلى صنعاء مساء اليوم :" اجريت خلال اليومين الماضيين محادثات مع الأخ عبدالملك الحوثي، دامت الجولة الاولى ثلاث ساعات يوم الأربعاء والثانية يوم الخميس نحو سبع ساعات وإلى وقت متأخر من الليل".
وأضاف :" حاولنا جسر الهوه بين مختلف الاطراف واتفقنا على مجموعة نقاط تؤسس لاتفاق بين الاطراف المعنية ليكون مبنيا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ".
ومضى المبعوث الأممي قائلا :" بعد انتهاء المحادثات في وقت متأخر من ليل الخميس وجدت ان الوضع في صنعاء تدهور، ويؤسفني جدا وقوع هذه التطورات واستخدام السلاح في وقت نحاول اقصى جهدنا الى التوصل الى حل سلمي للازمة".
واختتم تصريحه قائلا " نشدد على ضرورة وقف جميع اعمال العنف فورا، واتمنى ان يتصرف المعنيون بحكمة وبما يحقق مصلحة البلاد العليا ".