استنكر الاعتصام الشبابي الذي أقيم في ساحة الشهداء بردفان التابعة لمحافظة لحج الممارسات التي تتبعها الشركة الوطنية للإسمنت المستثمرة في ( سيلة بله ) والتي تهدف إلى حرمان أبناء محافظة لحج والمديريات والمناطق المجاورة من حق التوظيف والعمالة في الشركة بالرغم من مؤهلاتهم وخبراتهم في الوظائف التخصصية ووجود الحاجة والعمالة في الوظائف الغير تخصصية .

وأشار البيان الصادر عن الاعتصام أن الشركة لجأت إلى استقدام عمالة من محافظات أخرى بسبب نزعات سياسية ومناطقيه وفقا لنهج عام منظم ومدروس بالرغم من كون تلك العمالة لا تتوفر فيها أبسط المقومات سواء من حيث الكفاءة والخبرة والمؤهل كما أنها فرضت شروطا تعجيزيه لحرمان أبناء المنطقة الذين لا نصيب لهم سوى إصابتهم وإصابة مساكنهم ومزارعهم بالأضرار الصحية والبيئية البالغة جراء مخلفات تلك الشركات .

وأدان البيان التصرفات التي تتبعها الشركة والهادفة إلى زرع الفتنة والكراهية بين أبناء منطقة الملاح والمسيمير حول النطاق الجغرافي الذي تقع فيه الشركة بهدف زرع الخصومة بين الاخوة ليسهل حرمانهم جميعا وفق سياسة فرق تسد مشيرا إلى أن أبناء الملاح والمسيمير لا توجد بينهم أي فواصل جغرافية أو اجتماعية وأنهم أسرة واحدة مع جميع مناطق محافظة لحج الأخرى.

ورفض البيان رفضا قاطعا جميع السلوكيات والممارسات التي تتبعها الشركة الاستثمارية في توظيف اشخاص من محافظات أخرى وحرمان أبناء المناطق المجاورة بالمحافظة أصحاب الحق الشرعي ، وذلك السلوك لا ينبع من شركة (اسمنت بلة ) بل ومن قبل جميع الشركات الاستثمارية في محافظات لحج وعدن وشبوة وحضرموت وأبين والمهرة وهو ما يضاف إلى النهج العام الرسمي الإقصائي لأبناء الجنوب.

وطالب البيان الشركة بتحديد الوظائف المطلوبة لمرحلة الإنتاج لتوفير العمالة من أبناء المحافظة .

وكانت جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان والحوطة وتبن والمسيمير وطور الباحة وكرش قد أقامت يوم أمس اعتصاما سلميا في منصة ردفان التي تبعد حوالي اربعه كيلو مترعن مصنع اسمنت الشركة الوطنية بمثلث العند بمشاركة شبابية حاشدة ومتضامنين ومتعاطفين كثر ، وقد ألقيت خلال الاعتصام عدد من الكلمات من قبل النائب / ناصر الخبجي ومازن محمد صالح وأنيس منصر الصبحي وقد حمل المعتصمون لافتات تعبر عن أهداف ومطالب الفعالية .