روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة اشتعال الموجهات وهدير الحرب والمدافع يتصاعد في جنوب لبنان طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة
تصاعد العمليات الحوثية ضد الجيش في محافظة صعدة، وحادثة قتل السياح البلجيك في حضرموت المنسوبة لتنظيم القاعدة فرضت نفسها -السبت الماضي- على طاولة مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية وتزامن الاجتماع مع تكليف الأستاذ علي محمد الآنسي رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب الرئاسة حمل رسالتين شفويتين من رئيس الجمهورية للعاهل السعودي وولي عهده.
وحسب مصادر رفيعة لـ»الأهالي» فإن الرسالة الشفوية للقيادة السعودية تتعلق برغبة اليمن بمساعدة مالية وفنية وتبادل معلومات أمنية في الحرب الخامسة التي تبدو مؤشرات اندلاعها في صعدة وشيكة وكذلك تنوي الحكومة والأجهزة الأمنية تطبيق خطة استخباراتية تشمل عمليات قتالية ضد خلايا القاعدة في اليمن خصوصاً في بعض المحافظات عقب توتر في العلاقات اليمنية الأمريكية وإلغاء منتدى المستقبل بعد اعتذار «رايس» عن الحضور كنوع من الاحتجاج تجاه السياسة اليمنية في مكافحة الإرهاب.
وتقول المصادر إن السعودية رغم حرصها على حسم المعركة للخلاص من أرق الحزام الشيعي الذي يحيط بها جنوباً، إلا أنها اتخذت قراراً بوقف مساعداتها المالية والعينية التي قدمتها للحكومة اليمنية خلال مراحل الحرب الرابعة وذلك لاستيائها -بحسب المصادر- من دخول ليبيا وقطر بدعم من إيران على خط الأزمة وتغاضي الحكومة اليمنية عن هذه الأدوار ومحاولة الاستفادة منها مالياً.
وكان ولي العهد السعودي سلطان بن عبدالعزيز قد أرسل رسالة واضحة أثناء انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي بوقف الدعم حين هنأ الحكومة اليمنية بإخماد التمرد في شمال البلاد.
وحسب مصادر حوثية فإن السعودية قد مالت لمهادنة الحوثي وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وإطلاق تصريحات مطمئنة من قبل سلطاتها الحدودية إلى جماعة الحوثي، وذلك كرد على سياسة الحكومة اليمنية باستدعاء ليبيا وطهران على خط الأزمة وتحويل الصراع إلى إقليمي تكون السعودية طرفاً فيه.
وتوقعت نفس المصادر أن المباحثات السعودية اليمنية لن تكون سهلة هذه المرة.
وقدرت المصادر حجم المساعدات المالية في الحروب الأولى بـ 200 مليون ريال سعودي بالإضافة إلى مساعدات عينية أخرى وسبق للحكومة السعودية توجيه إنذار شفوي للحكومة اليمنية بأنها ستتعامل مباشرة مع القيادة الحوثية في حال فشل حسم التمرد لتأمين حدودها معهم.
وحذر مراقبون من انعكاسات خطيرة إقليمياً في حال رفضت السعودية مساعدة الحكومة اليمنية التي تمر بظروف صعبة جداً قد يفتح المجال لنفوذ إيراني وليبي على المستوى الرسمي والشعبي بديلاً للنفوذ السعودي وتشتكي السعودية من تسلل «إرهابيين» وأسلحة ومخدرات عبر الحدود مع اليمن، ما انعكس على فتور في العلاقات الأمنية بين البلدين.
من جانب آخر وعلى اتصال بأخبار اللجنة الخاصة التي يرأسها سلطان بن عبدالعزيز فقد تم خلال الأسابيع الماضية ضم قيادي مؤتمري في اللجنة العامة إلى عضوية اللجنة براتب شهري مائة ألف ريال سعودي