اتهموا نافذين بمحاولة إفشال المؤسسة لأجل دفعها الى الخصخصة برغم نجاحها..ووزارة التربية مديونية لها بـ4مليار ريال

الثلاثاء 15 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص - عبدالرحمن عقيل
عدد القراءات 6991

ناشد عمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي واللجنة النقابية رئيس الجمهورية ومن أجل إنقاذ مؤسستهم الوطنية من الاختلالات الإدارية والفنية.

وقال بيان صادر عنهم تلقت - مأرب برس - نسخة منه ان البعض يحاول من خلال تلك الإختلالات إضعاف قدرات المؤسسة الإنتاجية في طباعة الكتاب المدرسي داخل خطوطها الإنتاجية ومن خلال عدم إصلاح مكامن الخطأ والاختلال وإبقاء الوضع على ما هو عليه، والذي يهدف الى إضعافها وضمها إلى قائمة الفشل والترويج لطباعة الكتاب المدرسي بمؤسسات طباعيه أخرى.

وقال العاملين في المؤسسة أن المؤسسة تمتلك قدرات طباعيه ضخمة وتستطيع طباعة الخطة السنوية داخل خطوطها الإنتاجية ولسنا بحاجة إلى الطباعة في الخارج وعلى الرغم من مطالباتنا المتكررة والمستمرة للمسئولين بإصلاح الوضع ومعالجة الأخطاء والاختلالات وذلك عبر المذكرات والرسائل والبيانات الاحتجاجية الموجهة إليهم إلا أنا لم نجد إلا وعوداً بإصلاح الوضع بل تعمدوا في وضع المؤسسة والعاملين في وضع،ومعالجة الأخطاء والاختلالات وذلك عبر المذكرات والرسائل والبيانات الاحتجاجية الموجهة إليهم إلا أنا لم نجد إلا وعوداً بإصلاح الوضع بل تعمدوا في وضع المؤسسة والعاملين في وضع حرج وذلك بتأخير إنزال الخطة السنوية للميدان والمطالبة بتحديد القدرة الإنتاجية للمؤسسة.

واستشهد البيان بما حدث بتاريخ 25/5/2007م حيث أرادوا المتنفذين فرضالأمر الواقع إلا أن العاملين أحسوا بالخطر واستشعروا بالمسئولية واستطاعوا في فترة وجيزة وبجهود مضاعفة إنجاز نحو 27 مليون كتاب مدرسي حتى تاريخ 15/9/2007م على الرغم من المعوقات التي صاحبت العملية الإنتاجية إلا أنه تم إخراج نحو 25 عنوان بكمية تصل إلى 8 مليون كتاب مدرسي وبقيمة مليار وسبعمائة مليون ريال وذلك إلى مطابع تجارية أخرى وكنا بذلك المبلغ نستطيع شراء آلتين طبع دائري تغطي نحو 50% من الخطة السنوية وتم إخراج الكتاب المدرسي تحت مبرر تغطية العجز وإيصاله وتوزيعه على الطلاب قبل الإنهاء من الفصل الدراسي الأول إلا أن ذلك لم يتحقق ولم يصل من تلك العناوين إلى الميدان إلا نحو 40% على الرغم من أن تلك الكتب متعلقة بالجزء الأول للفصل الدراسي الأول وامتحانات الفصل الدراسي الأول على الأبواب وخلال الأسبوع القادم مع أنه تم إخراج تلك العناوين في شهر 6/2007م وتجاوزت مدة العقد المبرم تسعون يوماً وكان بإمكان المؤسسة طباعة الكتاب المدرسي وتغطية العجز خلال 45 يوم مع استغلال العطل والإجازات الرسمية للعلم أن المؤسسة قد شارفت على الانتهاء من طباعة الجزء الثاني ولديها مقومات إنتاجية ضخمة في المركز الرئيسي بصنعاء وفروع المؤسسة في كل من عدن والمكلا وشهدت المؤسسة نجاحات وحظيت بدعم وإشادة القيادة السياسية وكذلك الأشقاء والأصدقاء باعتبارها أحد المنجزات الوطنية الرائدة التي تصل خدماتها إلى كل أبناء الوطن في طباعة أهم وسيلة للعلم والمعرفة وهو الكتاب المدرسي.

وأضاف البيان: وكان الأحرى بالمسئولين القائمين على إدارة المؤسسة إصلاح الوضع القائم ومعالجة الاختلالات سالفة الذكر ورفد المؤسسة بخطوط إنتاجية جديدة ومتابعة أموال المؤسسة لدى الغير بدلاً من البحث عن مبررات وحجج واهية واللجوء إلى الاستناد على تقارير مغلوطة بالطاقة الإنتاجية الحقيقية للمؤسسة التي ما زالت قادرة على مواصلة العطاء وطباعة الكتاب المدرسي داخل خطوطها الإنتاجية وكافة الاحتياجات المصاحبة للعملية التعليمية.

وطالب البيان ان يتم الاستجابة لمطالبهم بإصلاح وضع المؤسسة ومعالجة أوضاع العاملين المعيشية والوظيفية والحفاظ على هذه المؤسسة الوطنية الرائدة .

وحذروا العاملون في المؤسسة من انه لن يقفوا حيال ما يحدث موقف المتفرج حتى تقع كما وقعت مؤسسات وطنية ناجحة مثل الأدوية وغيرها والتي حكموا عليها قادتها بالموت والفشل فوراء كل مؤسسة ناجحة إدارة ناجحة ووراء كل مؤسسة فاشلة إدارة فاشلة ولأن قادتها لا يستطيعون إنجاحها لجئوا إلا أبسط الحلول وأيسرها (الخصخصة).

وأوضح البيان انه برغم الإمكانيات المتواضعة ورغم من أن لدى المؤسسة مديونية لدى وزارة التربية والتعليم والتي تتجاوز " أربعة مليارات ريال " الذي لو تم تحصيلها والاستفادة منها في إضافة خطوط إنتاجية جديدة وتحديث وإصلاح أوضاع المؤسسة وإسقاط كل المبررات والحجج الواهية التي تتضرع بها إدارة المؤسسة ومن دواعي الاستغراب أن المؤسسة لم تهتم بما حصلت عليه من إعادة التقييم لأصول المؤسسة الذي حصلت عليه من وزارة المالية لتقييم أصول المؤسسة والذي تحلم به أي مؤسسة لرفع رأس مالها التي وف تحل الإشكالات التي تعاني منها مع أن الإشكالات هي إدارية قبل أن تكون إشكالات فنية أو مالية وصاحب ذلك إهمالاً في حقوق العاملين الذي جاءت الإستراتيجية وألغت كل الامتيازات والتي نطالب بطبيعة العمل التي لم نلقى منهم أي تجاوب رغم العمل والجهد الذي يبذلونه العاملين والعمل ثلاث ورديات طول العام. ولكن العاملين حريصون على هذه المؤسسة أكثر من حرصهم على حقوقهم.