يعتزم عدد من المصارف الإسلامية الخليجية الاستحواذ على أول بنك إسلامي يمني بنسبة 60 في المائة.

وأكد لــ"الاقتصادية" مسؤول رفيع في البنك الإسلامي اليمني للتمويل، والاستثمار"أول بنك إسلامي يمني "أن ثلاثة بنوك خليجية، وشركة يساهمون في البنك الإسلامي اليمني تعتزم رفع حصصها في البنك من 19 في المائة إلى 60 في المائة.

وكشف لــ"لاقتصادية" المسؤول اليمني أن مصرف البحرين الإسلامي يساهم في البنك بنسبة 2 في المائة، البنك الإسلامي للتمنية 10 في المائة، بنك قطر الإسلامي 2 في المائة، شركة البركة للتنمية والاستثمار 5 في المائة، تسعى للاستحواذ على البنك اليمني بنسبة 60 في المائة، حتى تتم زيادة نشاطات البنك، ورفع رأسماله من 500 مليون ريال يمني (2.5 مليون دولار) إلى ستة مليارات ريال يمني (30 مليون دولار) بحلول 2009. وفقا لشروط البنك اليمني المركزي الذي أعطى كل البنوك اليمنية في 2005 مهلة حتى 2009، لرفع رأسمالها إلى ستة مليار ريال يمني (30 مليون دولار).

وعرض البنك الإسلامي اليمني بيع أسهمه التي يمتلكها في أربع شركات يمنية هي شركة يمن موبايل للهاتف النقال، شركة الخدمات المالية، الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين، الشركة الإسلامية اليمنية لصناعة الإسفنج.

ويساهم في البنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار عدد من المستثمرين اليمنيين، إضافة إلى وزارة الأوقاف اليمنية بنحو 78.5 في المائة، والبنك الأردني الإسلامي بنحو 2.5 في المائة.

يذكر أن البنك تأسس عام 1995 بموجب ترخيص من البنك المركزي اليمني، وبدأ مزاولة أعماله في 1996. ويمتلك فروعا في صنعاء، عدن، الحديدة، وتعز. ويتمتع البنك بجميع الامتيازات، وإعفاءات الواردة في قانون الاستثمار بشأن المصارف الإسلامية، فيما زاد من نشاطه في الاستثمارات العقارية خلال الأعوام الخمسة الماضية. ويوجد في اليمن إضافة إلى البنك الإسلامي اليمني للتمويل ثلاثة بنوك إسلامية أخرى هي بنك التضامن الإسلامي، بنك سبأ الإسلامي، وبنك اليمن والبحرين الشامل.