آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

مرض نفسي يحوّل مراهقة بحرينية إلى مصاصة دماء بعدما صارت بوية

الجمعة 14 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4584

تحولت مراهقة بحرينية إلى ما يشبه "مصاصة دماء" بسبب مرض نفسي أدخلت على إثره إلى المستشفى.

وتقوم المراهقة التي تم التحفظ على هويتها بجرح زملائها ومص دمائهم في إعادة لقصة مصاص الدماء الأسطورية التي اخترعها الكاتب الإنكليزي برام ستوكر في كتابه دراكولا عام 1897.

وأدخلت المريضة إلى مستشفى الطب النفسي بالمنامة وهي تعاني من اضطراب سلوكي يدفعها إلى الاعتداء على الآخرين، أو على نفسها بصورة نادرة فيما يبدو.

واكتشف الأطباء أن المراهقة (17 عاماً) تعرضت لاعتداء جنسي حينما كانت طفلة، فيما ترفض المصادر التي كشفت الحالة تحديد مقدار الدماء الذي كانت تمصه الفتاة، ومدى جنوحها إلى هذا السلوك. ورفضت المصادر استخدام لفظة "مصاص دماء" معتبرين أن هذا التوصيف "أطلق على سبيل المجاز لا الحقيقة".

وفي تعليقه على سلوك المراهقة، قال استشاري الطب النفسي الدكتور فاضل النشيط إن هذه الحالة "نادرة وغريبة ولم نسمع بها قبل ذلك". وأضاف في حديث مع "العربية نت" أن "ظهور مثل هذا السلوك العدواني قد يكون منشأه الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له الحالة".

 وعرضت الفتاة على الأطباء النفسيين بعد اكتشاف والدتها نفور معظم صديقاتها، وجنوح المريضة إلى العيش وحيدة. وتحولت المراهقة إلى "بوية" وهي ظاهرة سلوكية انتشرت مؤخراً في المجتمعات الخليجية تميل فيها الفتيات إلى التشبه بالشباب شكلاً وسلوكياً.

واعتبر الدكتور النشيط أن تحول المراهقة المريضة إلى "بوية" محاولة انتقام من جنسها. وأضاف أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحياناً بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب". وأضاف"التحول قد يكون انتقاماً من النفس وليس بالضرورة من الآخرين".

وفي محاولة منه لتفسير سلوك "مص الدم"، قال الدكتور إن للون الأحمر رمزية لابد من فهمها وقد ترتبط بالعنف، معتبراً أن مص الدماء "قد يكون مرتبطاً بفض غشاء البكارة ونزف الدم وقت الاعتداء الجنسي أو في حالة الاعتداء الجسدي".

واكتشف الأطباء أن الفتاة المريضة قامت بجرح نفسها في أماكن حساسة من جسدها. ويؤكد مختصون نفسانيون أن الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة في حياتهم يمكن أن يقدموا على إيذاء أنفسهم لإحداث نوع من التوازن في مشاعرهم.

 ولا يعرف فيما إذا كانت الفتاة قد شفيت من مرضها لمحافظة المستشفى النفسي على خصوصية زائريه وهوياتهم.

وقبل 3 أعوام نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقابلة مع فتاة إسرائيلية كانت تعيش حالة مشابهة. وأدمنت "شلوميت" التي نشرت قصتها صحف عربية، شرب الدماء بشكل يومي من أشخاص "جندتهم لهذه المهمة".

وأنشأت "شلوميت" ما يشبه التجمع لهذا الغرض، وحصلت كما قالت على دعم شبّان آخرين. وأبدى الدكتور إيلان ينسال أستاذ الصحة النفسية ذهوله قائلاً إنه لم يصادف من قبل مثل هذه الحالة طوال 28 عاماً من عمله كخبير في الصحة النفسية.

وقال إن ميلها "للألم والسيطرة يدفعها أو يؤجج لديها الرغبة في إصابة الآخرين بهدف إحداث نوع من الإشباع قد يكون جنسياً أو عاطفياً" وهو ما قد يكون سبباً آخر لميل المراهقة البحرينية إلى العيش كـ"بوية"." العربية نت