والتزام عبدالملك الحوثي بمبدأ الولاء لله والوطن وللمبادئ الثورة الخالدة

الجمعة 03 مارس - آذار 2006 الساعة 06 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4130

قالت اللجنة الأمنية العليا أنها أفرجت عن كافة المعتقلين على ذمة فتنة التمرد التي أشعلها حسين بدر الدين الحوثي ووالده في بعض مناطق صعده وعددهم 627 شخصا من المشاركين فيها والمغرر بهم .

 إن هذا الإفراج جاء تنفيذا للعفو العام الصادر عن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتوجيهاته الكريمة والدائمة إلى اللجنة الأمنية العليا بمعالجة اثار تلك الفتنة وعلى أساس ما قطعوه المفرج عنهم بان لا يعودوا إلى غيهم وان يكونوا مواطنين صالحين لهم وعليهم كافة حقوق وواجبات المواطنة والتزام عبدالملك الحوثي ومن معه من المغرر بهم بالعودة إلى جادة الصواب وتأكيد الولاء لله والوطن وللمبادئ الثورة الخالدة والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والالتزام بالدستور والقوانين النافذة .

واضاف البيان ان اللجنة الامنية العليا يحدوها الأمل في إن يسهم قرار الافراج هذا وغيره من الاجراءات الاخرى التي اتخذت من اجل احتواء آثار تلك الفتنة ان يعود جميع المفرج عنهم إلى استئناف حياتهم الطبيعية والمشاركة والانخراط ضمن اليات المجتمع لتحقيق اهداف التنمية الاجتماعية وممارسة جميع حقوقهم وحرياتهم الاساسية في اطار الحقوق السياسية والحريات العامة والتعددية السياسية وضمان الحقوق المشمولة بحماية الدستور والقوانيين المرعية ومايخدم مصالح الوطن العليا .

نص البيان:-

انطلاقا من أحكام الدستور والقوانين النافذة وإعمالا لقرار العفو العام الصادر من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) وتنفيذا لتوجيهاته الكريمة والدائمة إلى اللجنة الامنية العليا بمعالجة اثار الفتنة والتمرد التي اشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي في بعض مناطق محافظة صعده وما روجوا له من افكار عنصرية ظلامية في محاولة لاستهداف الثورة المباركة والنظام الجمهوري وإعادة عجلة التاريخ إلى للوراء .

وتجسيدا لحرص فخامة الأخ الرئيس (حفظه الله) على تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الهدوء والسكينة والطمأنينة إلى عموم المناطق التي كانت مسرح لاحداث الفتنة والتمرد وما تم اتخاذه مؤخرا من اجراءات ومعالجات حكيمة وفي مختلف الجوانب السياسية والادرارية والامنية والاجتماعية والتنموية بهدف زرع الاطمئنان في النفوس واشاعة روح التسماح والمودة والاخاء ونبذ العنف والكراهية والحيلولة دون الانزلاق في ورحي الحهل والافكار الضلامية و السلالية والمذهبية والمناطقية الممقوته .

ونظرا لما نص عليه البيان الصادر من عبدالملك الحوثي ومن معه من المغرر بهم من الالتزام بالعودة إلى جادة الصواب وتاكيد الولاء لله والوطن وللمبادىء الثورة الخالدة والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والالتزام بالدستور والقوانيين النافذة .

وتتويجا للتضحيات التي قدمها ابناء القوات المسلحة والأمن والمواطنون الشرفاء لاخماد نار تلك الفتنة والجهود الممبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية استجابة لتوجيهات القيادة السياسية من اجل اجتثثات جذور الفتنة واحتواء اثارها وما تسببت فيه من خسائر في الارواح والممتلكات ولتعزيز الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في تلك المناطق فن اللجنة الامنية العليا تعلن اطلاق كافة المعتقلين على ذمة تلك الفتنة الموؤدة وعددهم (627) شخصا من المشاركين في احداثها والاشخاص المغرر بهم وعلى اساس ما قطعوه على أنفسهم بان لا يعودوا إلى غيهم وان يكونوا مواطنين صالحين لهم وعليهم كافة حقوق وواجبات المواطنة .

وان اللجنة الأمنية العليا ليحدوها الأمل في إن يسهم قرار الإفراج هذا وغيره من الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها من اجل احتواء آثار تلك الفتنة والمستندة إلى قرار الحكمة والتسامح من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) في تعزيز مناخات الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة والسلام الاجتماعي بالمحافظة وان يعود جميع المفرج عنهم إلى استئناف حياتهم الطبيعية والمشاركة والانخراط ضمن اليات المجتمع لتحقيق اهداف التنمية الاجتماعية وممارسة جميع حقوقهم وحرياتهم الاساسية في اطار الحقوق السياسية والحريات العامة والتعددية السياسية وضمان الحقوق المشمولة بحماية الدستور والقوانيين المرعية ومايخدم مصالح الوطن العليا .

كما تشيد اللجنة الامنية بالمواقف الوطنية المشرفة لابناء محافظة صعده البطله مشائح واعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنيين المساندة لجهود السلطة المحلية و القوات المسلحة والامن من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة والتي اتت امتدادا لمواقفهم الشجاعة دفاعا عن الثورة و الجمهورية والوحدة والديمقراطية وفق الله الجميع إلى مافيه الخير والسداد وهو نعم المولاى ونعم النصير.