اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليومالنائبين من كتلة حركة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني( الدكتورة مريم صالح ، والشيخ خالد طافش) بعد مداهمة منزليهما في مدينتي البيرة وبيت لحم وسط وجنوب الضفة الغربية.. ففي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الهمجية في ساعة مبكرة من فجر اليوم منزل النائب الحمساوي في المجلس التشريعي (الشيخ خالد طافش )وقامت باقتياده إلى جهة مجهولة؛ والنائب (طافش)كان قد أُفرج عن من قبل سلطات الاحتلال قبل أشهر قليلة بعد اعتقال دام عدة سنوات، حيث انتخب عضوا في المجلس التشريعي نائبا عن حركة حماس أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال.

وفي حي البالوع شمال مدينة البيرة ، وسط الضفة الغربية اقتحم عشرات من جنود الاحتلال الصهيوني عائلة النائبة الحمساوية ( د . مريم صالح -55 عاما) ، وزير شئون المرأة السابقة ، قرابة الساعة الواحدة فجرا، وقاموا باعتقالها واقتيادها إلى جهة غير معلومةوأجرى جنود الاحتلال تفتيشا دقيقا في منزل عائلة النائبة صالح، وقاموا باحتجاز أفراد العائلة في غرفة إلى حين الانتهاء من التحقيق معها واختطافها من المنزل، بعد أن سلمت قوات الاحتلال الصهيونيزوجها المهندس ( نظمي مصلح ) تبليغا بمراجعة سلطات الاحتلال في أسرع وقت .. و بالتزامن مع اعتقالها اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني مكتب النائبة ( مريم صالح ) وسط مدينة رام الله بعد أن فجرت مدخله وقامت بمصادرة محتوياته من أجهزة حاسوب وملفات وبطاقات وأرشيف.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت على اقتحام منزل النائبة مريم صالح في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، وقامت باعتقال نجلها (الصحافي عبد الرحمن مصلح ) والذي يخضع لتحقيق مستمرفي مركز اعتقال عوفر غربي مدينة رام الله منذ ذلك الحين.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت فجر الثلاثاء الماضي ( 6/11) النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس " حاتم رباح قفيشة - 47 عاما" بعد محاصرة منزله في منطقة واد الهرية في مدينة الخليل ، جنوب الضفة الغربية المحتلة ..

ولم يتبقى من نواب حركة حماس خارج سجون الاحتلال سوى 34 نائباً من غزة وأربعة نواب هم من تبقى دون اعتقال لها من الضفة الغربية، وتمثل حركة حماس من بين "132 نائبا هم عدد أعضاء البرلمان " أغلبية بواقع 78 نائباً حمساويا في المجلس التشريعي الفلسطيني.