آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

المواجهة الداخلية في الباكستان تثير مخاوف "إسرائيل وأمريكا " ، وعيون الصهاينة تتجه أيضا لحسم الموضوع الإيراني بالقوة العسكرية ..

الخميس 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 05 مساءً / مارب برس - فلسطين - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3614

يبدو أن المواجهة الداخلية في باكستان قد أثارت مخاوف دولة الكيان الصهيوني وربيبتها " أمريكا " خاصة وأن باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية ..

 مصادر صهيونية كشفت أن أحد القادة السابقين في جهاز الاستخبارات الأمريكي زار " إسرائيل " هذا الأسبوع ، وأعرب على مسمع من نظرائه عن القلق من إمكانية أن تستولي محافل إسلامية على السلطة في الباكستان وتسمح لجماعات إسلامية، وعلى رأسها القاعدة بالوصول إلى القنبلة الإشعاعية.. وبحسب تلك المصادر " يسود قلقا محافل الأمن في الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب المواجهة الداخلية في الباكستان، على خلفية أن الباكستان تحوز سلاح نووي..

 صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت :" إن " بروس رايدل " ، الذي كان مستشارا لشؤون الشرق الأوسط للرئيسين الأمريكيين "بل كلينتون وجورج بوش " زار إسرائيل هذا الأسبوع، وأوضح للإسرائيليين أن إسرائيل ستكون الهدف الأول إذا سيطرت القاعدة على سلاح نووي".. وتابع " رايدل " : من زاوية نظر منظمة القاعدة، فإن هجوما على إسرائيل لن يكون أقل نجاعة، بل وربما أكثر من هجوم على الولايات المتحدة".

هذا ونقلت الصحيفة أحرونوت العبرية عن " رايدل " قوله خلال زيارة "إسرائيل " : "بأنه لو كنت في الإدارة الأمريكية اليوم، لكانت المسألة الأولى هي أين يحتفظ الرئيس الباكستاني، الجنرال برفاز مشرف، بالمواد المشعة التي تجهز بها القنابل،نحن نعرف أين تقع مخازن السلاح وأين الصواريخ، ولكننا غير واثقين من أننا نعرف أين توجد المادة المشعة".

وعيون الصهاينة تتجه أيضا لحسم الموضوع الإيراني بالقوة العسكرية ..

وفي موضوع آخر ، قال وزير الحرب الاسرائيلي ، ايهود باراك أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي: إن حسم الموضوع الإيراني وإحباط التهديدات النووية الإيرانية يتم بالأفعال وليس بالأقوال ؛ وأضاف باراك " أن إسرائيل تقوم بأعمال سرية وغير معلنة أهم بكثير من التصريحات والإعلانات مؤكدا ضرورة العمل بوعي وروية ".

من جانبه, صرح افرايم اسنيه ، نائب وزير الحرب الإسرائيلي سابقا بأنه يجب علي إسرائيل بناء قدره عسكريه لمهاجمة إيران في حال فشل العقوبات الدولية المفروضة عليها لثنيها على وقف برنامجها الذري.

تأتي تصريحات اسنيه تلك بعد التئام المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر , في جلسه طارئة لمناقشه معلومات استخباراتيه أمريكية وصلت لإسرائيل تشير إلى أن إيران تحولت لمسار تصنيع قنبلة ذريه وأسلحه إشعاعية ترتكز في تصنيعها علي البلوتونيوم وليس اليورانيوم المخصب.

يأتي ذلك في وقت قدّرت فيه شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" بأن إيران ستنجز القنبلة النووية في العام 2009 إذا لم تحدث مصاعب تكنولوجية..وقال رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات، العميد " يوسي بايدتس " ، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: إنه حسب السيناريو السريع والأشد خطورة، سيكون بوسع إيران الوصول إلى سلاح نووي حتى نهاية 2009 أو بداية 2010، "وذلك على فرض أن كل شيء ينجح من ناحية تكنولوجية والعقوبات لن تضع مصاعب على التطوير".

 وبحسب رئيس دائرة الاستخبارات " فإن الضغط الدولي على إيران لم يصل بعد إلى درجة تكون فيها ما يؤثر على البرامج النووية الإيرانية ".. من ناحيته قال الخبير الصهيوني " افرايم عنبار " الذي يشغل مدير مركز بيغن – السادات :" إن إيران تمضي إلى الطريق الذري ، وهي تطمح في السيادة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط ، و لردع للأمريكيين الذين احتلوا جارتيها، أفغانستان والعراق .. وأعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، محمود أحمدي نجاد ، أمس الأربعاء أن إيران باتت تمتلك ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.. وجدد نجاد تأكيده علـي أن الشعب الإيراني ‎‎ لن يساوم أحداً على حساب استقـلالـه و كرامته و حقوقه و حريته و ثقافتـه و طريقـة حياته  ..