استياء أمريكي شديد من إفراج صنعاء عن مدبر تفجير كول وتشدد على ضرورة محاكمته وتصف الإجراء بأنه لا ينسجم مع التعاون الثنائي بين البلدين

السبت 27 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس – وكالات
عدد القراءات 4417

انتقدت الولايات المتحدة بشدة اليمن لإفراجه عن أحد مدبري هجوم تنظيم القاعدة على المدمرة الأميركية كول عام 2000 والذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أميركيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي غوردن جوندرو إن واشنطن تشعر بخيبة أمل كبيرة حيال قرار الحكومة اليمنية عدم سجن جمال بدوي، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا ينسجم مع التعاون الثنائي بين البلدين في مكافحة ما سماه الإرهاب.

وأضاف أن بلاده نقلت موقفها إلى الحكومة اليمنية وستعمل معها من أجل مثول بدوي أمام القضاء لمحاكمته عن ما وصفها بنشاطاته الإرهابية.

وكشف مسئول أمني يمني أن صنعاء خففت عقوبة بدوي إلى الإقامة الجبرية بمنزله بعدما استسلم للسلطات وتعهد بالولاء للرئيس علي عبد الله صالح.

وقال أقارب بدوي إن السلطات سمحت لهم بزيارته في منزله الخاضع لمراقبة الشرطة بمدينة عدن الساحلية جنوب البلاد.

ووفقا لموقع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي على الإنترنت فإن بدوي مطلوب لدى الولايات المتحدة التي عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، بعدما تمكن من الهرب من السجن عام 2006.

وكانت عقوبة بدوي قد خففت من قبل من الإعدام إلى السجن 15 عاما. وبدوي واحد من بين 23 سجينا تمكنوا من الفرار من سجن في العاصمة اليمنية صنعاء واستسلم للسلطات قبل نحو أسبوعين.

وانضم اليمن إلى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على ما تسميه الإرهاب عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

يشار إلى أن اليمن شهد عددا من الهجمات الدامية ضد أهداف غربية من بينها تفجير ناقلة نفط فرنسية عام 2002.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن