جمعية مسيحية -يهودية تتكفل بجلب يهود إيران إلى دولة الكيان ، وأولمرت يدعو اليهود لمغادرة إيران تحسباً لحرب وشيكة

الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رندة عود الطيب -خاص
عدد القراءات 3645

تقول التقارير الإسرائيلية :" إن الجمعية الدولية للصداقة بين المسيحيين واليهود -التي تتخذ من القدس المحتلة ومدينة شيكاغو الأمريكية مقرين لها جمعت 1.4 مليون دولار من أجل إقناع عشرات اليهود الإيرانيين بالهجرة إلى إسرائيل ، وتقول الجمعية الدولية للصداقة : إنها وعدت بمنح 10 آلاف دولار لكل يهودى إيرانى يقرر الهجرة إلى إسرائيل .. ووفقا للتقارير الصادرة من القدس المحتلة :"فقد نجحت الجمعية ا لدولية للصداقة بين المسيحيين واليهود حتى الآن في إقناع 82 يهوديا إيرانيا بالهجرة لإسرائيل منذ البدء في تطبيق هذا المشروع بداية العام الجارى "2007" ، وأن الجمعية تأمل في تهجير ستين يهوديا إيرانيا آخرين بحلول نهاية هذا العام.

وقالت يهودية إيرانية وصلت حديثا لإسرائيل مع أطفالها الثلاثة : إنها لم تشعر بالخطر في إيران لكنها هاجرت من أجل ضمان مستقبل أولادها، وأضافت المرأة اليهودية في حديثها لوسائل الاعلام الإسرائيلية: إن جميع اليهود في إيران يعلمون بشأن منح 10 آلاف دولار لكل يهودي إيراني يقرر الهجرة إلى إسرائيل ، وذلك عن طريق ما يتناقله الناس من أحاديث ومن الإذاعة الإسرائيلية الناطقة باللغة الفارسية.

 وفي وقت سابق كشفت مصادر إسرائيلية مسئولة أن أكثر من 20 ألف يهودي من أصل إيراني تلقوا رسائل من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت حثهم فيها على العودة إلى إسرائيل وترك إيران فوراً خوفا على حياتهم من خطر نشوب حرب وشيكة.

ويقدر عدد اليهود في إيران ما بين 25 و 30 ألف يهودي موزعين في ثلاث مدن رئيسية هي طهران وأصفهان وشيراز فضلا عن بعض اليهود في مدينة مشهد.

وتناقلت الصحف وقنوات التلفزة الصهيونية باهتمام، ما صرح به الجنرال محمد شهرباقي القائد الكبير في قوات الحرس الثوري الإيراني – السبت الماضي - من أن إيران ستطلق 11 ألف صاروخ في الدقيقة على قواعد المهاجمين إذا شنت الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً ضدها.

وسبق أن كشفت محافل سياسية في إسرائيل، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو من أن نقل سلاح روسي إلى ايران وسوريا، من شأنه أن يخرق التوازن الاستراتيجي في المنطقة ويعرض وجود إسرائيل للخطر.. وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني، أن أولمرت عرض على بوتين صوراً التقطتها أقمار اصطناعية لما قال إنها مواقع نووية إيرانية يجري بناؤها .. وجاءت الزيارة الخاطفة التي قام بها اولمرت الى موسكو غداة المحادثات التي أجراها بوتين في طهران وعبر فيها عن دعمه لبرنامج نووي ايراني (سلمي) لا يعتقد الغربيون وإسرائيل انه كذلك.. وفي ختام ثلاث ساعات من الحديث الثنائي مع الرئيس الروسي، خرج اولمرت بابتسامة عريضة من الكرملين، وقال (وجدت زعيماً منصتاً يعرف تفاصيل التفاصيل للمواضيع على جدول أعمال إسرائيل).

وحول البرنامج النووي الإيراني، ورداً على تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي قال فيها: (إنه غير مقتنع أن إيران تطور برنامجها النووي من أجل الحرب)، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس: إن إيران تطور سلاحاً نووياً من أجل الحرب والقتل .. وأن الجميع يعرفون نواياها الحقيقية، ويوجد دلائل تشهد على ذلك بأيدي منظمات استخبارية كثيرة في أرجاء العالم..وقال شمعون بيرس في بيان أصدره مكتبه: إن "إيران تشكل مركز إرهاب عالمي، فهي تقوم بتدريب الإرهاب، وتمويله، وتتحكم بعمليات إرهاب كثيرة في العالم، ويجب عدم تجاهل طموحاتها في التحول إلى إمبراطورية فارسية دينية ومتطرفة تسيطر على الشرق الأوسط كله".