آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اتهم المشترك بوضع العربة قبل الحصان .. ويؤكد أن الإعتصامات لا تحل المشاكل الاقتصادية

الخميس 18 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – متابعات
عدد القراءات 5591

اكد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ان الاصلاح يقف وراء تخلف المشترك عن تلبية دعوة رئيس الجمهورية للحوار والتي طرح خلاله مشروعه للإصلاحات والمتضمن تعديلات دستورية .

وقال سلطان البركاني إن الرئيس علي عبدالله صالح أخبر قيادات المشترك إن دعوته للحوار تتم بصفته "رئيسا للبلد" وليس "رئيسا للمؤتمر الشعبي العام"، وأنه طالب المؤتمر وأحزاب البرلمان مواصلة حوارهم وفقا لاتفاقية الضوابط.

وأضاف البركاني إن "عبدالوهاب الآنسي (كان) على تواصل مع الرئيس قبل اعلان المبادرة بأيام، وكان معترضا على حضور المجلس الوطني فطرح عليه الرئيس بأن المؤتمر يتحاور مع احزاب ممثلة في مجلس النواب أما انا فرئيس دولة مهمتي أن اتحاور مع كافة القوى السياسية الموجودة في البلد، أحزاب مسجلة قانونا، وأنهما اتفقا على أن هذه الاحزاب هي التي ستشارك". وأن "الآنسي طلب أن تعقد جلسة بعد الظهر يتم فيها التصوير التلفزيوني وتكون مناقشة القضايا في جلسة مسائية لانه لا يوجد متسع بعد العصر".

واتهم البركاني حزب الإصلاح بالوقوف وراء تخلف المشترك عن حضور جلسة الحوار، قائلا إن "الأحزاب وبالذات الناصري والاشتراكي واتحاد القوى الشعبية (أرسلوا الأسماء التي ستمثلهم في اللقاء"، وأن "الاصلاح هم الوحيدون الذين لم يرسلوا". "وفي اللحظة الاخيرة ترسل بقية الاحزاب الأسماء والإصلاح لا".

وأضاف إن لدى المؤتمر(الحزب الحاكم في اليمن) "انطباع أن الاصلاح يريد اولا أن يبايع أول مرة وحده ثم يفاوض باسم اللقاء المشترك وإلا كيف أن المفاوض الرئيسي هو الذي تخلف".

وعن مشروع الرئيس للاصلاحات قال البركاني إن مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح باعتماد نظام رئاسي كامل نتيجة حوار بين أعضاء قيادة المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن)، الذين قال إنهم يفكرون في "ماذا بعد الرئيس علي عبدالله صالح؟".

وتابع "نستطيع أن نقول إن الرئيس علي عبدالله صالح يجيد لعبة التوازنات نستطيع أن نقول إن الرئيس علي عبدالله صالح ممكن أن يمر بمرحلته كاملة ولكن ماذا بعد؟ ماذا لو وضعتنا الظروف في يوم من الايام امام حكومة بأغلبية برلمانية لحزب ورئيس منتخب من الشعب لحزب آخر، ثم كيف الجمع بين اثنين منتخبين من الشعب كل يمتلك برنامج وصلاحيات، رئيس الدولة منتخب من الشعب وله برنامج وملزم أمام الناخبين بتنفيذه، وحزب الأغلبية له برنامج وملزم أمام الناخبين بالتنفيذ.. اتفقا أو لم يتفقا، لان هذا الموضوع كل طرف سيتمترس باتجاه البرنامج الذي التزم به للناخبين أو سنصل إلى نفس المنطقة التي وصلت اليها (حماس) و(فتح)".

وقال: "نحن لا نريد غزة والضفة أن تتكرر، ولا بد هنا من مجال للبحث عن حلول منطقية وموضوعية بغض النظر عن الاشخاص أكان الرئيس موجودا في السلطة أو بعد أن يكمل دورته الثانية التي لا تجيز له البقاء بعدها".

وقال الامين العام المساعد للمؤتمر في حديث له بمنتدى الايام في عدن: "لو أخذنا بمفهوم النظام البرلماني الحكومة البرلمانية كان بالامكان لو أن الرئيس علي عبدالله صالح لم يكن يساهم معنا في مثل هذا الحوار ويقتنع بأنه ماذا بعد الرئيس علي عبدالله صالح بالإمكان أن يقول حكومة برلمانية أنا في حل من حكاية الدورتين الرئاسيتين وسأتحول إلى رئيس حكومة، رئيس حزب، أمر عادي لا يقيد فيها أي قيد لكن المهم البلد قبل أن نفكر من هو الرئيس ومن هي الحكومة".

واتهم البركاني اللقاء المشترك بعرقلة الحوار، وقال "في شهر مارس بدأت دعوة المؤتمر الشعبي العام وأعدنا وثيقة الثوابت والضمان وظللنا نتحاور على وثيقة الثوابت والضمانات إلى شهر يونيو كيف نجري الآلية التي سنجري عليها الحوار"، مضيفا بأنهم في "المؤتمر قدمنا الوثيقة مكتوبة، قدمنا مشروع تعديلات قانون السلطة المحلية، قدمنا مشروع مقترحات تعديل قانون الأحزاب، قدمنا مقترحات تعديل الجانب الدستوري في موضوع الغرفتين وجميعها جاهزة وإلى هذه اللحظة لم نستلم من الاخوة في المعارضة حرفا واحدا من مقترحات إلا برسالة، إذا اتفقنا على النظام الانتخابي بعدها نتفق على الكل".

قائلا إنهم مصرين نبدأ "أولا نتفق ما هو النظام الانتخابي وبعدها سنتفق على النظام السياسي والنظام المحلي، ووضعوا العربة قبل الحصان ونحن قد اطلعنا اللجنة وأمامها الوثيقة بأنه يا اخوان هناك تلازم بين قانون الانتخابات وقانون السلطة المحلية لمَ لا يدرس الموضوعان مع بعضهما، قالوا لا أولاً نتفق على شكل الانتخابات، النظام الانتخابي ما هو ومن ثم ننتقل إلى الاشياء الأخرى".

وقال: "عندنا مشكلات اقتصادية، عندنا مشكلات اجتماعية، عندنا مشكلات ثقافية، عندنا مشكلة في التعليم، عندنا مشكلة في المياه عندنا مشكلة يجب أن نتعرف بها وهي كيف نوفر هذه الجهود لنعالج هذه المشكلات بدلا من القفز عليها".

وفي معرض انتقاده لتمسك المعارضة بـ"الاصلاح السياسي"، ورفضها الحوار، قال البركاني: "قضيتنا قضية اقتصاد"، منتقدا "الاستمرار في حديث السياسية"، قائلا: "قيام اعتصام في منطقة معينة أو في منطقتين أو في ثلاث أو في اربع أو في خمس لا يحل المشكلات".

ونبه الى انتخابات 2009م، مقترحا "الاتفاق على كثير من القضايا تتم فيها تعديلات دستورية قانونية قبل أن تأتي الانتخابات"، بدلا من "الدعاية الانتخابية المبكرة".

* المؤتمر نت

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن