أجرى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم اتصالا هاتفيا بالاخوة عبدالله يوسف احمد رئيس جمهورية الصومال وشريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان الصومالي الانتقالي وعلي محمد جيدي رئيس الحكومة وخاطب الاخوة اعضاء الحكومة والبرلمان الصومالي عبر الهاتف أثناء انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الصومالي بمنطقة بيداوة الصومالية .

حيث هنأ الأخ الرئيس الشعب الصومالي وقيادته بانعقاد البرلمان في اول جلسة له داخل الصومال منذ قيامه وتشكيل الحكومة الانتقالية.

مشيرا بان ذلك يمثل خطوة هامة على طريق إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وتعزيز مسيرة الوفاق والاتفاق وإحلال السلام في الصومال وفي إطار الترجمة العملية لما جاء في اتفاق المصالحة بمدينة عدن الموقع بين الأخوين عبدالله يوسف احمد رئيس الجمهورية وشريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان الصومالي .

وخاطب اعضاء الحكومة والبرلمان الصومالي قائلاً .. عليكم مسؤولية كبيرة في تعزيز وحدة الصف وتمتين الوحدة الوطنية الصومالية وبناء الصومال الديمقراطي الجديد الذي يشارك فيه كل ابنائه .

واضاف الأخ الرئيس اننا في الجمهورية اليمنية معكم في السراء والضراء.

ونحث كافة الدول المانحة والدول الشقيقة والصديقة الى الوقوف الى جانبكم من اجل اعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وإعمار ما خلفته الصراعات الماضية وتعزيز مسيرة الوفاق والسلام في الصومال .

وتمنى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لهم التوفيق والنجاح في مهامهم ولما فيه خدمة الصومال والشعب الصومالي الشقيق .

الى ذلك كشفت مصادر رسمية عن عودة 34 صياداً يمنياً من بين حوالي 80 صياداً أحتجزوا مع قواربهم من قبل السلطات الصومالية خلال الأيام الماضية. ونقل موقع القوات المسلحة على شبكة الأنترنت (26 سبتمبرنت) عن مصادر محلية في مدينة المخاء قولها أن 34 صياداً وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى مدينة المخاء قادمين من الأراضي الصومالية التي كانوا قد احتجزوا فيها مع قواربهم أثناء قيامهم برحلات صيد في جنوب البحر الأحمر.وذكرت المصادر محلية ذاتها أن السلطات الصومالية أفرجت عن الصيادين اليمنيين الذين وصلوا أمس الأول على ظهر سفينة خاصة, بعد أن تم احتجازهم خلال الأيام الماضية عند دخولهم في المياه الإقليمية للصومال.وتشير مصادر أخرى إلى أن الصيادين الذين أفرج عنهم عادوا في حين احتجزت قواربهم لدى السلطات الصومالية.