علمت " مأرب برس أن جهودا مكثفه تبذل حاليا لنزع الفتيل المتوتر بين قبائل مخلاف شرعب وقوات الأمن المركزي بمحافظة تعز عقب مقتل الشيخ عبد السلام حمود القيسي احد مشائخ  مخلافشرعب عصر يوم أمس بتهمة حيازته للسلاح على يد إفراد من ألأمن المركزي .

حيث عقد الليلة اجتماع موسع ضم كل من محافظ ال محافظة الاستاذ/صادق أمين أبو راس والقيادة الأمنية ومشائخ من مديرية مخلاف شرعب وبحضور رئيس محكمة الاستئناف للتباحث حول الحادث, وكان محافظ محافظة تعز ووزير الخمة المدنية وقائد الدفاع الجوي , قد أجروا في وقت سابق من اليوم مفاوضات مع قبائل القيسي الذي ينتمى اليها القتيل, وطالبوا بإحالة القضية إلى النيابة .

من جهتها قام عدد من افراد القبائل من مخلاف شرعب اليوم بالإفراج عن " 40" جنديا تم احتجازهم يوم أمس , كما قاموا بالانسحاب من المركز الأمني بنجد محفل الذي استولوا عليه يوم أمس .

وعلمت " مأرب برس " أن الجهات الأمنية تٌجري حاليا تحقيقات مع أعضاء الدورية الأمنية المتورطة في عملية القتل تمهيداً لأحالتهم للنيابة في خطوة تهدف الي التهدئة .

من جانبه أعتبر الشيخ سلطان السامعي عضو مجلس النواب  و عضواً للجنة المركزية للحزب الاشتراكيفي حديث خاص لـ" مارب برس " أن ما أدلى به المصدر الأمني من اتهامات هو نوع من الجنون والتخبط وفقدان الصواب وقال أنه حاليا في محافظة تعز ويعمل على تهدئة الأمور حتى تحال االقضيه إلى إلشرع.

وأتهم السامعي المصدر الأمني أنه هو من يقف وراء هذا التأجيج , مضيفا أن من كان الأساس في هذا التأجيج فهو من قام بعملية القتل لشيخ عبد السلام ومن كان معة .

من جانبه سخر المعارض السياسي والقيادي في اللقاء المشترك محمد قحطان من اتهامات المصدر الأمني معتبر أنها نكتة سياسية ومضيفا لو كنا نريد التأجيج لحولنا شرعب إلى معضلة أشد م معضلة مران بصعدة .