آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

تقرير استراتيجي : مستقبل الرئيس اليمني السياسي مرهون بعلاج الوضع المعيشي

الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - _ خدمة قدس برس
عدد القراءات 4300

توقع تقرير استراتيجي صدر حديثاً أن الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن استمرار ارتفاع الأسعار في اليمن لن تتوقف عند حد معين في حال استمرت نفس السياسات الحكومية القائمة الآن في مواجهة هذه الظاهرة.

وأوضح التقرير الصادر عن المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية للعام 2006 , أن الزيادة الكبيرة في الأسعار خلال الشهور التي تلت الانتخابات الرئاسية والمحلية في أيلول (سبتمبر) 2006 أدت إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية للسكان، بل إنها نقلت أغلبية اليمنيين إلى وضع معيشي آخر غير الذي كانوا عليه قبل ذلك التاريخ، فقد تأثرت سلة الاستهلاك سلبا بنسبة لا تقل عن 40 في المائة، إذ لم يجد المواطن اليمني أمامه من حلّ غير تخفيض سلة الاستهلاك بما في ذلك سلة الغذاء بالنسبة لمن كانوا يستطيعون توفير الاحتياجات الغذائية بقدر معقول قبل هذه الزيادات، وهم في الغالب السكان الذين يعيشون على أكثر من دولارين، ونسبتهم تزيد على 55 في المائة من إجمالي السكان فهؤلاء لم يجدوا مفرا من حرمان أنفسهم من بعض القليل الذي كان يتوفر لهم فيغدو الحرمان والجوع هو الحل بالنسبة لهؤلاء".

وأكد التقرير أن موجات الغلاء الأخيرة نقلت المواطنين من حالة الفقر والمعاناة إلى حالة الفقر الشديد والحرمان والجوع، إذ أصبح هدف القضاء على حالة الحرمان والجوع بديلا عن هدف القضاء على الفقر وتحسين مستوى معيشة السكان، ولذلك فقد تزايد ارتفاع الأصوات المنادية بإيقاف كوارث الأسوأ ومواجهة التحديات وأهمها تأمين الطعام.

وقال "إن الآثار الاقتصادية السلبية لهذا الوضع الذي تفاقم في الأشهر الماضية لن تتوقف عند هذا الحد من البؤس الذي يعيشه الناس، وذهاب أي قدر تبقى لهم من الطمأنينة؛ فجمود الحركة والنشاط الاقتصادي صار واضحا للعيان من مجرد النظرة إلى حركة الناس في الأسواق فجميع المحال التجارية تقريبا تشكو من انخفاض حركة الشراء والبيع وتتراوح نسبة الانخفاض ما بين 20 في المائة للمواد الغذائية الأساسية إلى أكثر من 70 في المائة لبعض السلع غير الضرورية، وهذا يعني أن دخل المواطن اليمني انخفض بشكل كبير، ناهيك عن تآكل جزء من النسبة المتبقية بسبب ارتفاع نسبة التضخم وزيادة الأسعار والمحصلة الفعلية لهذا الوضع هو تأثر العملية الإنتاجية والسلعية والخدمية وهو ما يؤدي في النهاية إلى غياب الاستقرار الاقتصادي فضلا عن غياب الاستقرار المعيشي وبدلا من زيادة مقدرات النمو يحدث التراجع الذي بدوره يؤسس لمزيد من التدهور.

وأكد التقرير أن المستقبل السياسي للرئيس علي عبد الله صالح سيتوقف على مدى قدرته على الوفاء بالحد الأدنى من التزاماته تجاه الشعب اليمني والمجتمع الدولي, ويبدأ تنفيذ برنامجه الانتخابي المتضمن جملة من الالتزامات الاقتصادية والديمقراطية, لافتا الانتباه إلى أن أهمها "مكافحة الفساد بجدية, والتخفيف من الفاسدين الذين أثقلوا كاهل حكمه, وبناء مؤسسات حقيقية وحديثة للدولة, ومكافحة الفقر والبطالة خلال عامين, وضبط موارد النفط, واستقلال القضاء وتوازن السلطات والحريات العامة والخدمات الأساسية وتدوير الوظيفة العامة، وإيقاف غلاء الأسعار، وإنهاء الزيادات السعرية (يسميها اليمنيون الجُرَع)".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن