منفلتون صهاينة يحاولون الاعتداء على 400 مشجع إنجليزي لوصفهم " إسرائيل " بالدولة العنصرية

الجمعة 14 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 04 مساءً / مارب برس - فلسطين - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 5291

أرسل السفير النرويجي في دولة الكيان الصهيوني " ياكين ليئان" برقية عبر البريد السري إلي وزارة الخارجية النرويجية، قال فيها :" إن إسرائيل تمارس التعذيب بحق (أحد عشر ألف أسيرا فلسطينيا ) في سجونها ، واعتمد السفير " ليئان" في أقواله تلك علي تقرير منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتقرير اللجنة الشعبية الإسرائيلية ضد التعذيب.

واقترح السفير النرويجي على المسئولين في الخارجية النرويجية الإعراب عن القلق حيال التعذيب الذي تمارسه إسرائيل.

واكتشفت الخارجية الإسرائيلية أمر البرقية السرية بعد الكشف عنها في برنامج بثه التلفزيون النرويجي وأثار ضجة في النرويج.. وقد أثار وصف السفير " ليئان " لإسرائيل بأنها دولة تعذيب أزمة دبلوماسية بين الدولتين ..واستدعي نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون أوروبا " رافي باراك" السفير النرويجي بعد بث التلفزيون النرويجي دعاية للبرنامج وكشفه عن البرقية السرية، وقام بتوبيخ السفير النرويجي بحضور المستشارة القضائية للوزارة، المسؤولة عن موضوع حقوق الإنسان.

وقال مسئول الخارجية الإسرائيلية للسفير النرويجي :" إن برقيتك أدت إلى تشويه صورة إسرائيل في النرويج وكاد تقريرك أن يصل إلى حد العدائية لإسرائيل .. وأضاف " باراك" أن إسرائيل تتوقع من السفير النرويجي أن يعمل علي إصلاح الضرر اللاحق بإسرائيل.

منفلتون صهاينة يحاولون الاعتداء على ٤٠٠ مشجع إنجليزي لوصفهم " إسرائيل " بالدولة العنصرية 

وفي موضوع ذي صلة ، منعت الشرطة البريطانية, الأسبوع الماضي الجماهير المساندة للفريق الإسرائيلي من الاعتداء على ما يقرب من ٤٠٠ شاب وفتاة، اصطفوا على مداخل استاد ويمبلي اللندني الشهير، منددين بالسياسات الإسرائيلية العدوانية.

ونقلت إحدى الصحف الإسرائيلية عن " كارول ريجان " ، أحد منظمي المظاهرة قوله :"إن الإسرائيليين ربما تصورا أنهم في تل أبيب وليسوا في لندن، وحاولوا الاعتداء على من يختلف معهم، وتعاملوا بمنتهى العنصرية مع المتظاهرين، وحاولوا الاعتداء عليهم قبل بدء المباراة، لكن الشرطة تدخلت، ومنعت بعض الجماهير من الاعتداء على المتظاهرين خوفا من حدوث مصادمات".

وأضاف كارول :"أن الشرطة منعت كارثة بعد حالة العنف التي كانت عليها تلك الجماهير العنصرية، مثل بلدها، ومحاولاتهم المستمرة الاعتداء على الشباب البريطاني الذي اصطف على جانبي الطريق، من محطة المترو إلى مداخل الملعب، حاملا لوحات كتب عليها: "آن الأوان لإعطاء إسرائيل كارت أحمر"، و"بلاتر وبلاتيني أخرجا الكارت الأحمر للدولة العنصرية", و"لا رياضة مع الاحتلال الإسرائيلي ".

وحمل المتظاهرون صورا للفريق الفلسطيني لكرة القدم للشباب، الذي رفضت السلطات البريطانية منحه تأشيرة الدخول للاعبيه .

وتحول مدخل استاد ويمبلي البريطاني الشهير إلى مظاهرة ضد مشاركة إسرائيل في البطولات الأوروبية، في ظل سياسة العنصرية التي تتبعها تجاه الشعب الفلسطيني، وهدم الملاعب الفلسطينية، حيث طالب المتظاهرون بضرورة السماح للمنتخب الفلسطيني باللعب في لندن.