آخر الاخبار

خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور

حماس تستكمل استعداداتها للتصدي للعدوان ، وتؤكد أن الهجوم على غزة لن يكون نزهة وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج

الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 09 صباحاً / مارب برس - فلسطين - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3716

أكدت حركة المقاومة الاسلامية " حماس" أنها استكملت استعداداتها للتصدي للعدوان الصهيوني المرتقب على قطاع غزة ، وقالت : إن الهجوم على غزة لن يكون نزهة وعلى الاحتلال الصهيوني أن يتحمل النتائج ..

وأكدت مصادر في حركة حماس أن الجيش الصهيوني قرر في الإجتماع الأمني المصغر استخدام الطائرات لاستهداف القيادات السياسية والعسكرية والعديد من الأماكن بحجة ضرب البنية التحتية لقوى المقاومة الفلسطينية.

ودعت حركة حماس في بيان لها ((حصلت عليه مأرب برس)) كافة أجهزتها وعناصرها إلى أخذ الحيطة والحذر وإعلان حالة الاستنفار القصوى لرد العدوان والتصدي له بكل قوة.

وطالبت الحركة كافة قوى المقاومة بالاستعداد التام والحذر الش ديد حتى لا يتمكن العدو من أحد ونقطع عليه الطريق، وأن تأخذ كافة قوى المقاومة استعداداتها للدفاع عن نفسها وشعبها بكل ما لديها، وندعوهم إلى التعاون والتكاتف ووحدة الصف بين كافة المجاهدين..

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال الصهيوني تعد العدة لعملية عدوان واسعة على قطاع غزة خلال الأيام القادمة برا وجوا وبحرا انطلاقا من ثلاثة محاور .. 

وأوضحت حماس انه وفقا لمصادرنا الخاصة فان العدو الصهيوني سينطلق في عدوانه من ثلاثة محاور منها احتلال الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية (جنوب قطاع غزة) ، المنطلق الثاني هو مدينة غزة وتحديداً الشجاعية وصولا إلى حي الزيتون (شرق قطاع غزة) والصبرة ، والثالث من شمال قطاع غزة ويشمل بيت حانون وصولا إلى جباليا .

وأهابت حماس بكافة المواطنين إلى رص الصفوف والتوحد مع رجال المقاومة والوقوف إلى جانبهم وتسهيل مهماتهم والتشديد على أبنائهم بعدم التوجه إلى ساحات القتال حتى لا يعيق ذلك المجاهدين, حتى لا يسقط منا في المعارك من لا علاقة له بالتصدي للعدوان.

 وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال الأجواء السياسية في فلسطين، واستغلال أعمال المقاومة لتبرير عدوانه، واجتياحه الواسع لقطاع غزة، ونقول لهذا العدو إن هذا العدوان لن يمر بسهولة ولن يكون نزهة، مؤكدة علي أن العدو سيري من رجال المقاومة ما لا يرضيك وستلحق الهزيمة به.

وحذرت حركة حماس " كل من تسول له نفسه استغلال العدوان للعبث في الساحة الداخلية والأمن الداخلي واستغلالها لتحقيق مآرب تخدم العدو، لأننا سنضرب بيد من حديد ولن نتهاون مع أحد، لأن معركتنا مع العدو تحتاج إلى كل المخلصين من شعبنا وتحتاج أن نتكاتف ونتعاضد في مواجهة هذا العدوان

وكان وزير الحرب الصهيوني ، أيهود بارك هدد مساء أمس الأربعاء بشن عملية واسعة على قطاع غزة في حال تواصل إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل.

وجاء ذلك التهديد اثر إطلاق صواريخ انطلاقا من قطاع غزة على قاعدة للجيش الإسرائيلي في عسقلان ما أوقع الثلاثاء 70جنديا صهيونيا بين قتيل وجريح ..وتبنت عملية الإطلاق حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية، واعتبرت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي أن هذا الهجوم مقاومة مشروعة ..

الخارجية الإسرائيلية : إسرائيل لا تكترث بهوية المنظمة الفلسطينية التي أطلقت الصاروخ

وسبق أن قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية" تسيبي لفني " : إن إسرائيل لا تكترث بهوية المنظمة الفلسطينية التي أطلقت الصاروخ على قاعدة زكيم العسكرية الإسرائيلية القريبة من عسقلان الذي أصاب نحو 70 جريحا بين الجنود الإسرائيليين؛ لأن حماس هي التي تحكم وتسود في كل قطاع غزة وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية عما يصدر عن القطاع ..

الجيش الصهيوني يبلور خطة عسكرية تهدف لتقويض سلطة حماس في غزة

وكشفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن خطة ما زالت بعض بنودها قيد الدراسة تهدف إلى تقويض سلطة حماس في قطاع غزة وزعزعة الدعم الجماهيري لها وتقليص إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة .. وتشمل الخطة، تكثيف عمليات الاغتيال وزيادة عمق التوغلات ونصب كمائن وتشجيع الفوضى في قطاع غزة.. كما وتدرس الأجهزة الأمنية الاسرائيلية خطة لشل حركة تنقل السيارت في قطاع غزة وتقسيمه إلى عدة مناطق يصبح التنقل بينها صعبا ..

 والبنود العسكرية في الخطة المسماة جباية الثمن هي:

 أولا : تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف كل من له علاقة بعمليات ضد أهداف إسرائيلية وبإطلاق الصواريخ، دون التفريق بين المستوى السياسي والعسكري، أو بين جندي وضابط وكل من تتوفر الفرصة لضربه من البر أو من الجو سيضرب.

 ثانيا : زيادة عدد التوغلات وعمقها من أجل جمع المعلومات الاستخبارية وتدمير البنية العسكرية لحركة حماس والجهاد الإسلامي- ويشمل ذلك نصب كمائن لخلايا إطلاق الصواريخ، وتنفذ تلك العمليات على يد وحدات نخبة.

 ثالثا: تشجيع أعمال الفوضى والعنف والفلتان في قطاع غزة عن طريق العملاء.

 رابعا: زيادة التنسيق والعمليات المشتركة بين سلاح الجو والوحدات البرية للكشف عن خلايا إطلاق الصواريخ وضربها قبل أو بعد الإطلاق.

خامسا: تدرس قيادة جيش الاحتلال خطة لتقسيم قطاع غزة إلى عدة مناطق عن طريق قصف الطرق والطرق الترابية بحيث ينتج عن القصف حفرا واسعة تغلق الطرق وتشل حركة السير، وبذلك تضطر خلايا إطلاق الصواريخ إلى حمل القذائف والوصول مشيا على الأقدام إلى مواقع الإطلاق المتقدمة .. ومن خلال القصف الجوي يتم تقسيم قطاع غزة إلى عدة مناطق يصبح التنقل بينها صعبا للغاية.. وتشير الخطة إلى أنه من السهل على الأجهزة الأمنية منع الفلسطينيين من ردم الحفر، ومن السهل عليها أيضا قصفها مجددا أو قصف مكان محاذ لها.

وتشدد الخطة على أن يتم العمل في ما جاء في البنود أعلاه بتواز، بحيث تدعم كل عملية الأخرى.. والهدف من تلك العمليات، حسب الخطة، ليس فقط تقليص إطلاق الصواريخ بشكل كبير بل دفع الخلايا إلى إطلاقها بتسرع ومن مسافات بعيدة، بحيث تصبح أقل فعالية.

وتشمل الخطة وسائل ضغط مدنية ما زالت قيد الدراسة ويتم فحص الجوانب القانونية لتنفيذها، وتهدف إلى دفع السكان إلى ممارسة ضغط على فصائل المقاومة وإضعاف حماس سياسيا وتعزيز قوة رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس .. ومن ضمن الوسائل، قطع المياه والكهرباء وخفض كميات الوقود التي تضخ إلى قطاع غزة ومنع نقل البضائع غير الضرورية .. كما وتدرس الأجهزة الأمنية للاحتلال أيضا منع خروج الصيادين إلى البحر؛ إلا أن الأجهزة الأمنية للاحتلال تعرب عن خشيتها من أن يؤدي الضغط الاقتصادي على قطاع غزة إلى دفع السكان إلى التبعية لحماس لتوفير أمورهم المعيشية الأساسية، وبذلك يعود الضغط بأثر عكسي ويساهم في تعزيز قوة حماس.

قادة المقاومة اختفوا تحت الأرض وأغلقوا هواتفهم النقالة

ومع إعلان نتائج سقوط الصاروخين على قاعد زكيم العسكرية الإسرائيلية توارى عن الأنظار قادة حركتي الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وجناحيهما المسلحين خشية أن ترد الطائرات الحربية الإسرائيلية فوراً بعمليات اغتيال .. وأغلق قادة الفصيلين هواتفهم الخليوية ونزلوا تحت الأرض تحسباً لعمليات انتقام.

وأعلنت كل من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- وألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية مسؤوليتهما المشتركة عن قصف القاعدة العسكرية بالصواريخ.

وأفادت الأنباء عن مصرع ثلاثة على الأقل من الجنود الاسرائيليين .. وقالت مصادر طبية إسرائيلية: إن مالا يقل عن 70 جندياً أصيبوا بجراح مختلف بينهم 10 وصفت جراحهم بين خطيرة إلى متوسط عندما ضرب الصاروخ قاعدة (زكيم) العسكرية.

صواريخ المقاومة الفلسطينية تُطيح بثلاثة قادة أمنيين صهاينة

وفي أعقاب هذا النجاح الكبير للمقاومة الفلسطينية ، أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي"ايلان مزراحي " استقالته من منصبه ابتداء من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد عام ونصف العام من توليه هذا المنصب.

هذا وذكرت يديعوت احرونوت العبرية في موقعها على الانترنت أن نائب رئيس مجلس الأمن القومي " ايتمار ياعر " وكذلك مدير مكتب مكافحة الإرهاب في المجلس " داني ارديتي" قررا كذلك الاستقالة من منصبيهما.