يحي الحوثي : يشن هجوما على الرئيس " صالح " ويقول أن اليمن لم تعرف طوال تأريخها أسوأ منه .. ويتهم مشايخ " مأرب " بالخيانة

الثلاثاء 04 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 5586

في أول موقف منة وبعد صمت طويل لقضية المتقاعدين والمظاهرات التي شهدتها كل من " عدن" والمكلا والضالع عبر اليوم البرلماني " ألمؤتمري " المنزوع الحصانة " يحي الحوثي " عن إدانته واستنكاره للاعتداءات التي اقترفتها ما أسماها " قوات الاستبداد، والقهر، والحرمان" على المواطنين.

وقال أن استنكاره على ما يجري في تلك المحافظات إنما هو" كاستنكاره لاعتداء السلطة المتكرر على " صعدة" , وأنها تقترف كل يوم بائقة، وجريمة، وتنتهك عرضا" .

كما أكد البيان على استنكاره لما تقوم به " القوات الجاهلية من قتل في " مأرب" موضحا أن أكثر ما أضاع مأرب هو " مساومة بعض وجهاءها وقبضهم أموالا من السلطة، مقابل الدماء، الحرة والمظلومة.

كما أتهم السلطة " الرديئة " كما أسماها أنها قد أدمنت على القتل، والتدمير، ومصادرة الحقوق، والتنكر لكل مطلب.

وقال يحي الحوثي في بيانه الذي حصلت " مارب برس" على نسخة منه " إنه يتعين، وبالواجب الشرعي، والعقلي والقانوني، وضرورة الحياة وللحفاظ على وحدة الشعب،والوطن والسعي الجاد من أجل التغيير ووضع برنامج وطني لما بعد علي عبد الله صالح،الذي لم يعرف اليمن على طول تأريخه أسوأ منه .

وأضاف البيان " لقد طالعنا ما يحدث من قمع لإخواننا في الجنوب على أيدي القوات، المسلحة التي سخرها الرئيس لقمع المواطنين من بداية حكمه المشئوم، والمستبد .

مؤكدا " أنهم يخرجون في مسيرات، سلمية، وتحركات جماهيرية،وفقا للقانون، تطالب بالحقوق القانونية، والمشروعة من قوم غلب الطمع على نفسياتهم، وأمعنوا في قتل الجنوبيين، ونهب ممتلكاتهم، وثروات أرضهم، وإذلالهم، وقهرهم، وتهميشهم، على مدى 17 عاما من الوحدة التي قتلتها حرب 1994.

وأعتبر يحي الحوثي أن " ما يحدث للجنوبيين، هذه الأيام من تقتيل، واعتقالات، وإصابات، دليل واضح، على أن هذه السلطة لا تنوي، إعطاء أي أحد أي حق، من الحقوق العامة، والخاصة، ولا أن تعيد لأي أحد ما أخذته بقوة السلاح، والبطش، والنهب، من الممتلكات خاصة، والعامة ، ولا لديها القدرة حتى النفسية على ممارسة الحوار، مع أي أحد، ولا الاعتراف لأحد بأي حق.

وأضاف البيان " كما أن ذلك دليل على أن الكلام المعسول عن الديمقراطية، وحرية الرأي، والتعبير، وما أشبه مما يعد من أساسيات الحياة، إنما هو للاستهلاك الإعلامي، ومواصلة سياسة الكذب والدجل على الشعب.

كما طالب من ممن أسماهم " بالأخوة في الجنوب" الاستمرار، في التظاهر، والتجمهر، والاعتصام، وفي كل المدن، والساحات، والشوارع، حتى إحقاق الحق في تسليم كافة حقوقهم، وإطلاق كافة معتقليهم، ومحاكة، ومعاقبة القتلة، وليعتبروا بإخوانهم في صعدة، الذين يعانون الاعتقالات، من خمس سنوات، والحروب العدوانية، لثلاث سنوات وما ضاع حق وراءه مطالب.

كما أعتبر البيان " أن رد السلطات على هذه التحركات، بالمظاهرات، ضد حمل السلاح ـ التي تنشره هي وتبيعه هي ـ ليس إلا للتشويش على حركة الشعب في الجنوب، ولإخفاء أصوات الحق، ولحجب الأنظار عن الجرائم التي ترتكب هناك بحق الشعب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن