أدن المجلس الأعلى لمؤتمر تحالف قبائل مأرب والجوف التفجير الانتحاري الذي وقع عصر امس بمحافظة مأرب وأودى بحياة تسعة اشخاص منهم سبعة اسبان ويمنيين.
وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للمؤتمر القبائل حصلت " مأرب برس" على نسخة منه ان المجلس يتابع بأسف شديد ما حدث في محافظة مأرب أثر حدوث عملية التفجير الإرهابية التي إستهدفت سياح أجانب ومرافقيهم من المواطنين في منطقة عرش بلقيس بمحافظة مأرب، ونحن في التحالف إذ ندين بشدة هذا العمل الإجرامي البشع ومن أقدم عليه ومن يقف ورائه.
كما أكد المجلس على رفض هذه الأعمال وتجريمها من أي جهة كانت والتأكيد على ثبات المواقف السابقة الرافضة للإرهاب والتطرف وأي تواجد له في مناطق القبائل.
- كما اكد على دعمه لكل الجهود الأمنية التي قد تتخذ لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإهابي الذي لا يقره دين ولا عُرف مع الدعوة إلى توخي الحذر في جهود التحقيقات , كما طالب البيان من الجهات ألأمنية بعدم الإستعجال حتى الوصول إلى الحقيقة وعندها سيكون الجميع طرفاً واحد في مواجهة الإرهاب، فأعمال كريهة من هذا النوع مسئولية الجميع من دون إستثناء الوقوف ضدها ومحاربتها في الحاضر والمستقبل.
وأعرب المجلس عن تعازيه لأهالي الضحايا مواطنين وأجانب وللقيادة السياسية وعلى رأسها الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح مشددين على وقوفنا معه في معركته الجديدة مع الإرهاب الذي إختار أكبر صرح من الصروح التاريخية للحضارة اليمنية ليستهدفه.
واعتبر البيان إن هذه العملية تدل على مدى حقد مقترفيها على الوطن عامة وعلى محافظة مأرب وأبنائها خاصة وهو أمر ندعوا معه أبناء محافظة مأرب والجوف إلى القيام بواجبهم تجاه من أستهدفهم باختيار هذا المكان لهذه الجريمة قبل أن يستهدف أمن ومصالح الوطن العُليا التي يقع على الجميع شرف الدفاع عنها.
وعلى نفس الصعيد أدان أعضاء الهيئة الإدارية العليا للجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية العمل الإرهابي الذي وقع اليوم في محافظة مأرب من قبل عصابة الإرهاب وقالت في بيان صادر عنهم حصلت " مأرب برس" لقد تابعنا وبقلق شديد العمل الإجرامي الذي قامت به عصابة الإجرام والإرهاب يومنا هذا في محافظة مأرب الأبية وراح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم ولكنهم وقعوا ضحية الحقد والتعبئة الخاطئة لشرذمة مارقة حاقدة على الوطن اليمني ممن ابتلاء الله الأمة بهم هذا الفئة التي امتهنت الإجرام والإرهاب اسلوباً رخيصاً في حياتها وتسعى في الأرض فساداً فتقتل النساء والأطفال والشيوخ إن هذه الأعمال لايقرها دين ولا عقل ولا أعراف مجتمعنا اليمني المضياف. ونحن هنا في الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية ندين كل أشكال الإرهاب والتخريب التي وقعت في بلادنا الحبيبة ونعلن وقوفنا المطلق مع الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة والأمن اليمنية في محاربته للقوى الإرهابية الظلامية والخيانية ونقف مع قواتنا المسلحة بأرواحنا وأبنائنا وأموالنا وندعوا أبناء القوات المسلحة والأمن بالضرب بيد من حديد ودون هوادة على رقاب الإرهابيين والمخربين الذين يسعون إلى عرقلة المسيرة التنموية والديمقراطية اليمنية والقضاء على السياحة اليمنية والنصر لليمن وللقوات المسلحة اليمنية والبقاء لله وللثورة والوحدة اليمنية.عاش علي عبد الله صالح رئيساً وقائدا للأمة اليمنية العظيمة.
صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر.
