آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الحية:سنحمي الحدود الفلسطينية –المصرية ..وسنتعامل بمنتهى المسؤولية

السبت 30 يونيو-حزيران 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - غزة - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3249

أكد الناطق باسم رئيس وزراء الحكومة المقالة, د. غازي حمد رفض الحكومة نشر قوات دولية في غزة "بحجة الانتخابات المبكرة"، وقال:" لسنا ضد أن تكون هناك حماية للانتخابات وفي السابق كان هناك مجموعات كثيرة من المراقبين الدوليين والمنظمات الدولية التي راقبت على الانتخابات وضمنت أن تكون نزيهة وديمقراطية وغير معرضة لتزييف وتبديل".

ونبه" د . حمد" في تصريح صحافي إلى خطر تدويل القضية الفلسطينية من خلال هذه القوات متسائلاً:" ماذا ستكون مهمة هذه القوات في الساحة الفلسطينية ", وأضاف "نحن لدينا مشكلة أساسية هي مشكلة وجود الاحتلال والتي يجب أن تبحث مع المجتمع الدولي، حول كيفية إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويجب أن تبحث بشكل جدي وعميق وهل هناك فائدة ستعود على الشعب الفلسطيني أم لا؟ ".

هذا وسبق أن طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بنشر قوات دولية في قطاع غزة "لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة التي ينوي تنظيمها"، وهو ما رفضته بشدة حكومة إسماعيل هنية المقالة وحركة حماس التي هددت بالتعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.

وكان عباس قد صرح في مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي "برنار كوشنر":" إنه نقل اقتراح القوات الدولية إلى كل من الرئيس " نيكولا ساركوزي" ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي " أيهود أولمرت " والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون".

يشار إلى أن دولة الاحتلال الصهيوني, والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أشاروا في أعقاب فرض حركة حماس سيطرتها العسكرية على قطاع غزة إلى أنهم سيدرسون اقتراحاً لنشر قوات دولية في القطاع.

وفي غضون ذلك رفضت حركة حماس وجناحها العسكري" كتائب القسام"، السماح بوجود أي قوات دولية في قطاع غزة, مهددةً في بيان لها عممته على الصحافيين بعدم السماح بالمطلق بدخول هذه القوات إلى قطاع غزة، معتبرة أن الهدف منها هو تقوية طرف فلسطيني على حساب طرف آخر، مؤكدة على أنها ستعاملها كقوات احتلال وستستقبلها بالقذائف والصواريخ.

ووصفت "الكتائب" مطلب استقدام هذه القوات بأنه " وصمة عار على جبين من يطالب بتدخل خارجي بالشأن الفلسطيني"- على حد قولها.

ومن ناحيتة عبر النائب البرلماني عن حركة حماس، د. خليل الحية، عن رفض حركته لإدخال قوات دولية إلى قطاع غزة، قائلا:"عبرنا مررا عن رفضنا القاطع لدخول أي قوات أجنبية لأنها لن تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية ولن تحل المشاكل بل ستزيدها تعقيدا ونحن لن نتعامل مع أي قوة غير فلسطينية على أنها قوة مرحب بها بل سنقاوم وجودها.

 وفي موضوع أخر نفى د. الحية ما تردد عن رغبة حركة حماس باللجوء للخيار العسكري لحل أزمة معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشدداً على عزم الحركة حماية هذه الحدود وضبط الأمن داخل المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لقطاع غزة.

موضحاً د. الحية اليوم السبت:" إن ما نقل على لسان النائب عن حركة حماس " د.يونس الأسطل" تم تحريفه عن مساره ونؤكد أننا سنحمي الحدود الفلسطينية -المصرية كما هو الحال الآن وفي السابق, وأضاف: "سنتعامل بمنتهى المسؤولية ونحمى المعبر ليكون البوابة والمتنفس الطبيعي بين فلسطين ومصر لذلك نحن نؤكد تحملنا لمسؤولياتنا لحمايته والتنسيق مع الأخوة المصريين بهذا الصدد ولن نسمح بأي محاولة لاستغلال الحدود لتوتير العلاقة مع الشقيقة مصر".

وكانت بعض وسائل الإعلام قد نسبت أقوالا للاسطل يوم أمس أثناء خطبة الجمعة ادعت فيها انه هدد مصر في حال لم تقم بفتح الحدود مع قطاع غزة خلال 48 ساعة.

هذا وقد طرحت عدة مبادرات لحل أزمة العالقين من بينها إدخالهم عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل وهو الأمر الذي ترفضه الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.

تجدر الإشارة إلى أن آلاف الفلسطينيين محتجزين على الجانب المصري من معبر رفح بسبب إغلاق المعبر قبل سيطرة حماس على غزة منذ اليوم العاشر من الشهر الجاري.