الجنود الصهاينة يجبرون النساء الفلسطينيات على التعري في غرف خاصة على معبر مدينة بيت لحم المحتلة

الجمعة 29 يونيو-حزيران 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - القدس المحتلة - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 7600

أكد المحامي الفلسطيني ، شوقي العيسة من مؤسسة إنسان لحقوق الإنسان في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وصول شكاوى من مواطنات فلسطينيات على حاجز بيت صفاف العسكري الصهيوني ، شمال بيت لحم ، يشتكين من محاولات الجنود الصهاينة إجبارهن على خلع ملابسهن أمام الجنود الذكور بحجة التفتيش الأمني ..!! حسبنا الله ..

هذا وكشف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي, الدكتور جمال زحالقة، في استجواب تقدم به إلى وزير الحرب الإسرائيلي الجديد ، أيهود باراك، النقاب عن إجبار جنود إسرائيليين نساء فلسطينيات على التعري بشكل كامل في غرفة خلال التفتيش في معبر بيت لحم (حاجز رقم 300).

وقال زحالقة أمام الكنيست الصهيوني : "لا يوجد حد للانحطاط الخلقي للاحتلال، فمن يجبر النساء على التعري وصل إلى الدرك الأسفل وهو حقير ونذل ومنحط، فيجب إيقاف هذا الإجراء المشين فوراً".

ونقل النائب زحالقة عن إحدى المواطنات الفلسطينيات التي توجهت بالشكوى قولها : "إن جنود الاحتلال أجبروا النساء من مختلف الأجيال وبلا استثناء على الدخول إلى غرفة صغيرة للتعري فرادى وجماعات دون مراعتهن ".

 ونقل النائب العربي أيضا عن المرأة الفلسطينية قولها : " إنها وعدد من النساء اللواتي كانوا في طريقهن إلى القدس المحتلة رفضن الانصياع لأوامر الجنود الذين احتجزهن لأكثر من ساعة، ورفضوا السماح لهن بالعودة إلى مدينة بيت لحم.

 وأكدت المواطنة الفلسطينية أن المارين من المعبر يمرون بعدة إجراءات تفتيش، إلا أن إجبار النساء على التعري هو ظاهرة جديدة، في معبر بيت لحم، وأثارت الخوف والقلق لدى النساء الفلسطينيات من تكرارها في المستقبل.

 وتساءلت المواطنة الفلسطينية: "لماذا يجري تعرية النساء بالذات دون الآخرين إذا كان الأمر من دوافع أمنية، لكن الحقيقة أن جنود الاحتلال يجبرون النساء على التعري تحت التهديد بهدف الإهانة والإذلال".

واستطاعت المواطنة الفلسطينية عبور المعبر بعد إصرارها على عدم المثول لتهديدات الجنود للتعري وفقط بعد اتصالات مع مراكز وجمعيات لحقوق إنسان المحلية .