أكد الشيخ / مبخوت بن عبود الشريف رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة مأرب أن محافظة مأرب تعيش مرحلة ما قبل الوحدة وأنه لو لا وجود مصالح حكومية كالثروة النفطية والمعالم السياحية لما وجدت حتى بعض الخدمات الضرورية مشيراً إلى أن المحافظة ليست بحاجة إلى محافظ يعطي جهده ونشاطه لحزبه في إشارة إلى الأخ/ عارف الزوكا الذي قال أنه يريد أن يجمع بين العمل الحزبي والعمل الرسمي وهو ما يؤثر على مصلحة المحافظة .

وقال الشريف في حوار شامل أجرته معه صحيفة مأرب أن هناك دعوات قائمة إلى تشكيل لجنة تضم عدد من الخبراء لتقييم الوضع البيئي في المحافظة ومانتج عنه من أضرار على الإنسان والزراعة والثروة الحيوانية وأن هناك ورقة مطالب عامة تجاوب معها عدد كبير من الشخصيات في المحافظة وهناك عدد قليل أبدوا تحفظهم عليها وسيتم تقديمها إلى رئيس الجمهورية فإذا تم التعامل معها بإيجابية فذلك الذي نريده مالم فإننا سنشجع تقديم دعوى قضائي ضد الحكومة وضد الشركات العاملة في المتسببة في تلوث البيئة وانتشار عدد من الأمراض القاتلة .

وأشار الشريف إلى أن مشروع المحطة الغازية وتوليد الكهرباء بالغاز مشروع وطني عملاق وطالما وقد وجد في المحافظة فلا ينبغي أن تستفيد منه المحافظات الأخرى وتحرم المحافظة منه معرباً عن قلقه في حال تم توصيل كهرباء الغاز إلى صنعاء قبل إصاله إلى مديريات المحافظة جميعها أن يقوم المتسرعون بتعطيله فيحرم الوطن من ذلك المشروع العملاق داعياً المواطنين في كل المديريات عبر شخصياتهم الاجتماعية والحزبية التحرك من أجل المطالبة بتوصيل الكهرباء إلى مديرياتهم قبل فوات الأوان وقبل أن يدخلوا مع الدولة في مالا يحمد عقباه

وأضاف أن معاناة المحافظة وحرمانها تتحمله الدولة وهناك جزء كبير من المسئولية يتحمله أبنائها وخاصة أصحاب الوجاهة والكلمة مؤكداً أن الدولة إذا حققة ما نطالب به فليس منحة ولا هبة منها بل هو حق مفروض منها خصوصاً ومحافظة مأرب النفطية والغازية ترفد الميزانية بأكثر من 65% .

للإطلاع على نص المقابلة

اضغط الرابط التالي http://www.marebpress.net/articles.php?id=1987