قال مصدر مسؤول في شركة "بترول ون" وهي ائتلاف سعودي كندي تعمل في مجال الإنتاج النفطي أن شركته سيعمل خلال الفترة القليلة القادمة للبدء في مشروع نفطي جديد باليمن عبر احدث التقنيات التي توصلت إليها تكنولوجيا النفط ومستلزمات الآبار النفطية كتلك التي تعمل على مساعدة الدول التي نضبت آبار النفط فيها وتدنى مستواها من الإنتاج إلى حد غير مجدٍ لتعيد إليها الأمل بمعالجتها بتكنولوجيا متقدمة وما يسمى بـ"المتشر فيلم" ، مشيرا إلى أن شركته تمتلك التقنية الحديثة التي تستخرج البترول الراكد وتقوم بتسويقه على عدد من الأسواق المتعاملة معها وبما يعود بالفائدة على اليمن أولا ثم الشركة.

وأضاف المصدر أن الشركة ستقدم هذه الخدمة كميزة للجمهورية اليمنية التي قال أنها تسبح في بركة نفطية مجدية جدا ، وفيها مخزون غازي كبير إضافة إلى ثروات طبيعية أخرى من المعادن كالذهب والحديد وغيرها من المعادن الطبيعية التي تزخر بها الطبيعة اليمنية والتي أصبحت تتطلع إليها الكثير من الدول والشركات التجارية والاستثمارية المهتمة بالثروات الطبيعية.

وقال إن شركته ستمثل منافسا قويا في مجال الاستثمار النفطي في اليمن نظرا لما تمتلكه من تقنيات وإمكانيات عالية وخبرات وكفاءات إدارية تعود خبراتها المتراكمة لأكثر من سبعين عاماً ماضية ، أعلنت بعد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية باليمن الذي عقد خلال الفترة 22-23 نيسان "ابريل" الماضي عزمها الاستثمار في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز في أربعة بلوكات برية وبحرية وخاصة في المناطق المغمورة التي من المقرر أن تعرضها وزارة النفط والمعادن ضمن المنافسة الدولية الرابعة للقطاعات المفتوحة للاستثمار خلال العام الجاري 2007م وان خبراء جيولوجيين وفنيين تابعين للشركة في طريقهم إلى اليمن خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيداً بالبنية التحتية الاقتصادية والتشريعية التي وصفها بالمغرية والتي تتميز بها اليمن وتجتذب من خلالها الاستثمارات في مجالات متعددة وبالتالي فإن اليمن قادم على طفرة صناعية قوية "حد تعبيره".

يشار إلى أن ائتلاف بترول ون الكندي السعودي شركة مسجلة في بورصة تورينتو بكندا وتبلغ أسهمها 14 مليون سهم موزعة على 3800 مساهم ، ولها امتيازات في التنقيب عن الغاز والبترول في عدد من دول العالم ولها شركاء استراتيجيين مثل شركة (استورم) الكندية التي تملك 21 موقعا في مناطق مختلفة من العالم وشركة شانق لي الصينية ، إضافة إلى ثلاث شركات تسعى إلى الدخول معها في شراكة إستراتيجية مستقبلا منها شركة عربية لم يتم الإفصاح عنها.